"نفسى فى شقة تلمنى انا والعيال من بهدلة الكشك والشارع" عبارة صغيرة اختصرت بها سيدة مسنة امنياتها بعد ان أهلكتها الأمراض، وأهلكها الترحال من مكان إلى مكان، وأهلكها الزمن فى تربية أبنائها، بعد مأساة ومعاناة وترحال من سكن لسكن.
فريال محمود قالت لكاميرا فيديو7،قناة اليوم السابع المصورة، "أنا تعبانة ونفسى فى شقة اعيش فيها انا وعيالى، انا متبهدلة، ليا كام سنة شاربة المرار، وصحتى تعبت، مش لاقيه مكان اعيش فيه، عايشة فى الكشك ده، وكنت ساكنة فى مكان بعت كل حاجة فيه، وكنت ساكنه فى شقة هنا بالمنطقة، لكن الشباب كانوا طمعانين فى بنتى، سبت الشقة من يومها وعايشة هنا من 7 سنين، لا عارفة حتى اخش الحمام، ولا اعيش، وابنى تعبان عنده القلب ومش عارفه اتصرف ازاى، انا نفسى فى حتة شقة عيالى يعيشوا فيها، الواد اللى عنده القلب ده، وبنتى اللى متبهدلة مخطوبة ومبقتش عارفه اعمل أى حاجة عشانها، انا مش محتاجه حاجة غير شقة بس، انا بصرف من حابة البسكويت دول، واللى بيدى النهارد مش هيدى بكرة .
فيما قالت ابنتها صفاء " انا اللى نفسى فيه ارتاح زى البنات، واتجهز وعايزة اتعلم، ويبقى لينا بيت نعيش فيه، أنا لما خطيبى بيجيلى بيقعد معايا هنا فى الكشك، انا نفسى يبقى عندنا شقة و اتجهز، ومرحش عند اختى تانى عشان اخش الحمام" . الست فريال دويتش فيله ترصد أموالا طائلة لبناء تحالفات مشبوهة مع كليات الإعلام المصرية الأحد والاثنين عطلة بالبنوك بمناسبة عيدى القيامة وشم النسيم أسامة عرابى ناصحا عماد متعب: "بلاش تبهدل نفسك خارج الأهلى" مباراة بين نجوم العالم ومصر لصالح ضحايا كنيستى طنطا والإسكندرية يوليو المقبل انتصار جديد ل"اليوم السابع".. شركات البترول تطالب هيثم الحريرى برد 150 ألف جنيه حصل عليها دون وجه حق.. محور القضية حصول "الحريرى" على راتبين بالمخالفة للقانون.. فلماذا يتحدث عن الفقراء ومحدودى الدخل؟ قضاة الدنيا على منصات العدل.. قراءة فى 15 نظاما عالميا على خلفية أزمة "السلطة القضائية" واعتراض الهيئات المصرية.. رؤساء أمريكا وتركيا وروسيا يعينون قضاتها.. والكلمة للبرلمان فى إنجلترا واليابان والصين لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع