أفرجت السلطات التونسية عن الصيادين المصريين العشرة الذين سبق وأن ألقت القبض عليهم على متن مركب الصيد المصرى "موكب الرسول"، فى 19 نوفمبر الماضى، نتيجة دخولهم المياه الإقليمية التونسية بطريقة غير شرعية والصيد فيها بدون ترخيص. وقال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين، إن الاتصالات والجهود التى قامت بها وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى تونس قد أسفرت عن موافقة السلطات التونسية على الإفراج عن الصيادين، بعد تخفيض مبلغ الغرامة المالية المفروضة على مركب الصيد من 170 ألف دينار تونسى إلى 30 ألف دينار تونسى (حوالى 20 ألف دولار أمريكى)، وقد قام مالك مركب الصيد بسدادها، وبعدها سمحت السلطات التونسية لمركب الصيد "موكب الرسول" وعلى متنها الصيادون العشرة بمغادرة ميناء صفاقسالتونسى والعودة إلى مصر. وعبر عبد الحكم عن الشكر والتقدير لقرار السلطات التونسية بالإفراج عن الصيادين المصريين وتخفيض مبلغ الغرامة المالية المفروضة بنسبة 85 % على مركب الصيد، مؤكداً على أهمية قيام أصحاب مراكب الصيد المصرية باحترام القوانين الدولية واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار، وعدم الدخول فى المياه الإقليمية للدول الأخرى بطريقة غير شرعية والصيد فيها بدون ترخيص، وذلك تجنباً للعقوبات المنصوص عليه فى قوانين الدول الأخرى.