استغاثت اللجنة الشعبية ببورسعيد، ممثلة فى وليد منتصر بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى، من أعمال الهدم والإزالة للمبانى التراثية المعمارية الفريدة ببورسعيد. وحضر إلى القاهرة وفد من بور سعيد قدم شكوى للدكتور سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضارى، اشتكى فيها من هدم المبانى بتواطؤ المحليات والمحافظة وبالمخالفة لقانون 144 لسنة 2008 الذى يمنع الهدم أو التغيير فى المبانى ذات الطراز المعمارى الفريد والمبانى التاريخية، والتى يشمل عددها فى بورسعيد 1500 مبنى تم طبقاً لجداول الحصر التى قام بها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وقد أرسله للواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد، حتى يرسل جداول الحصر لرئاسة الوزراء لاعتمادها لهذه المبانى لكى يتم منع أى تصرف فيها يفقدها قيمتها، لكن المحافظ لم يرسل جداول الحصر لرئاسة الوزراء. الجدير بالذكر أن هذه المبانى ذات الطابع المعمارى المتميز، تتسم بأنها خليط رائع لطرز معمارى متنوع لدول البحر المتوسط أبدعها معماريون فرنسيون ويونانيون وإيطاليون، فتوجد بها مجموعة فريدة من المبانى التاريخية نظراً لتنوع الجاليات التى تقطنها. وتتكون هذه المبانى من الخشب أو الحجارة وفى الحالتين لها شكل جمالى رائع وفريد تتميز به بورسعيد دون غيرها، فهى امتداد للحقبة الخديوية. صورة من الشكوى