د. نيفين غنيم تكتب: ذات حياة

أن يسقينى الحب
أن يعوضنى عن ما فات
من الحزن والأسى
أن يمنحنى الروا
وأن نكون دوماً بعناق
وتغريدات عشق
أن نكون الجنون
والربيع دوماً
يسكن كوننا
وفوح عطر
منثور بأجوائنا
أن يكون دثارى والأمان
وحين موتى
يغسلنى ويكفننى
ويقرا لى القرآن
وصدقة جارية على روحى
أحببته وأحببته
وتشبعت به حد النخاع
بات كل كونى ولم أرى سواه
رجل يكفينى ويحمينى من الزمان
أحببته بعمق بمنتهى الشفافية والصدق
كان شغفى وشاغلى وجنونى
لا لم يكن نزوة
أحسست أنه عوضى
عما قاسيت بعمرى
فانهمرت عليه بسيل لهفتى
وانغمست فيه بيقين
حاولت العبور إليه وبشدة
عبر جسر الزمان والمكان
أن أنسكب فيه كلى
أن أكون له الحنان
طفل قلبى الوليد
ونبضاتى كلها صوبت إليه
طوقته بوله وهيام
سجدت له بعد الرحمن
ملكنى وملكته روحى وعقلى
لم أتصور بلحظة واحدة
أن يسحب البساط
وكيف يرحل عمن منحته
حب كهذا الحب وكل العطاء
كيف سولت له نفسه
اغتيال النبضات
علقها على حبل
وشد وثاقه
خنقها ثم خنقها
لتموت بعد أن منحها الحياة
اتهمها بما ليس فيها
ولم يراه إلا تلك الأيام
أين الألفة التى كانت بينهما..!؟
كيف يضيع الحب بلحظة..!؟
يصبح مجرد كلمات وصفحة
تطوى بمكان اللقاء ومكان الفراق
هانت عليه وهان الحب
وهانت الأيام
أقام الحد على النبض
وكان القاضى والجلاد
نحر عنقها بلا رحمة
بمقصلة شفراتها حادة
وكان الشقاء
ورغم ذلك تعشقه
نيفين غنيم
ذات حياة
الحب
العشق
"مزاد حق الشعب" يبيع 224 فدانا ب10 ملايين و700 ألف جنيه بوادى النطرون
"الحاجة زينب" صاحبة الحلق الذهبى: أنا بخير ولم أمت
وداعا فصل الشتاء.. الأرصاد تعلن بدء الربيع الثلاثاء.. وتؤكد: خلل واضطراب فى الجو.. وارتفاع وانخفاض مفاجئ للحرارة بمعدل 12 درجة.. وعواصف مثيرة للرمال والأتربة.. ونصائح للمواطنين بمتابعة حالة الطقس
"الحشمة VS الموضة".. فتنة البناطيل المقطعة تشتعل بين البرلمان وجامعة القاهرة.. آمنة نصير تطالب بحظرها.. وجابر نصار: التدخل فى حرية الملبس يستلزم قانونا.. و"دينية النواب": علينا الانشغال بأمور أهم
صحيفة تركية تكشف مراقبة قنصل أنقرة بالإسكندرية لحسابات أساتذة جامعيين
تقارير: رمضان صبحى "مقاتل" وقاعدة بناء هجمات ستوك سيتى
لا توجد تعليقات على الخبر
لا يوجد المزيد من التعليقات.
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع