رئيس الاتحاد الدولى لليد: أرشح الجزائر لتكون مفاجأة مونديال السويد

فى حواره مع الخبر الجزائرية ..

رشح الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، الجزائر لتكون إحدى مفاجآت بطولة العالم التى ستنطلق يوم 13 يناير القادم بالسويد، وذلك فى حواره مع جريدة الخبر الجزائرية، حيث يشارك منتخب الخضر ضمن منافسات المجموعة الثالثة التى تضم منتخبات كرواتيا، صربيا، الدنمارك، رومانيا وأستراليا، وجاء أبرز ما فى الحوار الذى أجراه المصرى حسن مصطفى كالتالى:
• كيف تتوقع مشاركة الجزائر فى مونديال السويد؟
أعتقد أن المنتخب الجزائرى سيكون مفاجأة بطولة العالم بالسويد، بالنظر إلى المستوى العالى الذى أظهره فى بطولة أمم أفريقيا الأخيرة التى أقيمت بمصر.
• تتوقع إحداث الفريق الجزائرى مفاجأة، فى حين أن مجموعته تضم منتخبات قوية جدا، كيف ذلك؟
كل المنتخبات ال24 المشاركة فى المونديال قوية، فأى منتخب يلعب فى النهائيات من المؤكد أنه يضم تشكيلة جديرة بالاحترام وبناء على ذلك، تبقى كل الاحتمالات واردة، والجزائر قادرة على رفع التحدى فيها.
• تعرف جيدًا اللاعبين الجزائريين، فكيف تقدّر مهاراتهم الخاصة؟
اللاعبون الجزائريون، مثلما عرفتهم، لا يلعبون بصورة منفردة، حيث يلعبون كمجموعة واحدة ومتكاملة، فالجيل الجديد للفريق الجزائرى يضم لاعبين صغارًا فى السن، يتمتعون بمهارات فنية عالية ويحذوهم حماس كبير، كما أنهم لا يعطون الانطباع أنهم يشعرون بأى عقدة عندما يواجهون منتخبات كبيرة.
• كم نسبة تأهل الجزائر فى رأيك؟
أولا، يتوجب على الفريق الجزائرى أن يلعب كل مقابلاته بقوة، وأوصيه ألا يركز على الفوز على منافس دون الآخر، فتأشيرة التأهل يمكن أن تأتى من الفريق الذى تقدر أن الفوز عليه صعب، فعلا، يوجد منتخب أستراليا، وهو فى تقديرى أضعف منتخبات المجموعة الثالثة، لكن، لا يمكن بناء حسابات التأهل على هذا المنتخب.
• كيف تقدر العلاقة الرياضية بين الجزائر ومصر؟
العلاقة بين البلدين عادت إلى مجاريها الطبيعية بعد السحابة التى سممت الأجواء، ويفترض محاسبة الأطراف المتسببة فى تدهور العلاقات فى البلدين، لتسببهما فى تأزم العلاقة بين الجزائر ومصر، وأنا متأكد أن العلاقة بين البلدين لن تتأثر بتصرفات أشخاص قاموا بارتكاب أخطاء بمعزل عن سلطات البلدين.
• المنتخبان الجزائرى والمصرى سيتقابلان ودّيا بفرنسا تحضيرًا لبطولة العالم، فما تعليقك؟
هذا مؤشر على عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعى، وما يهمنى بالدرجة الأولى فى الاتحادية الدولية بصفتى رئيسا لها، هو أن يكون تمثيل القارة الأفريقية فى المونديال جيدا، بصرف النظر عن اسم البلد من البلدان الثلاثة المشاركة فى بطولة العالم، ويتعلق الأمر بمصر، الجزائر وتونس، وسأكون سعيدا جدا، كما أننى سأقتنع أننى استطعت أن أقدم خدمة لكرة اليد خارج قارة أوروبا عندما يصل منتخب أفريقى إلى دور متقدم من بطولة العالم، لأن قارة أوروبا لا تحتاج للمساعدة بخلاف القارات الأخرى، خاصة أفريقيا.
• من ترشح للتتويج باللقب العالمى؟
أرشح أكثر من منتخب للتتويج باللقب العالمى، لأن المونديال القادم سيكون مفتوحًا فى تقديرى، وأستطيع أن أقول إن منتخبات النرويج، فرنسا، ألمانيا، كرواتيا والدنمارك تبقى مرشحة لنيل الكأس فى مونديال السويد.