تقرير عالمى يتوقع نمو السياحة العراقية

لتصبح أحد المقاصد المستقبلية..

كشف تقرير الاتجاهات العالمية الذى أعده سوق السفر العالمى بالتعاون مع مؤسسة يورومونيتور انترناشونال للدراسات التسويقية أن السياحة العراقية تنمو بسرعة بفضل زيادة طاقة النقل الجوى والسعة الفندقية، موضحا أن مدن وقرى العراق فى طريقها لتصبح من المقاصد السياحية فى المستقبل.
أكد وزير السياحة والآثار العراقى قحطان الجبورى ل "رويترز" أن حوالى مليون ونصف المليون زائر وسائح يدخل العراق سنويا، وبالتالى هذا أعطى رسالة كبيرة لكل السائحين والزوار بأن العراق عاد آمنا وجميع محافظات العراق آمنة وهادئة، وننتظر المستقبل الذى من خلاله سيدخل أعدادا كبيرة جدا، خاصة وأن العراق فيه منتجات سياحية مختلفة مثل السياحة الدينية التى هى الآن العمود الفقرى للسياحة، وتوجد أيضا السياحة الترفيهية والاستشفائية، وكذلك السياحة الأثرية باعتبار العراق تقريبا الدولة الأولى فى الحضارة من بين كل دول العالم.
وقال الجبورى إن العراق يضخ استثمارات ضخمة فى إعادة بناء وتجديد الفنادق والمواقع السياحية الرئيسية. وتلقت جهود البلاد دعما من عودة عدد من شركات الطيران الدولية ومنها لوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية غالى العمل فى العراق.
وأضاف الجبورى "حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء (نورى) المالكى استطاعت أن تحقق طاقات كبيرة باتجاه صناعة الفنادق الآن، خاصة بعد رصد مبالغ كبيرة فى مجال أعادة تأهيل الفنادق. يوجد فى بغداد أكثر من ستة فنادق يعاد تأهيلها وبمواصفات عالمية وصناعة فندقه حديثة جدا، لذلك كانت المبالغ المرصودة من قبل الحكومة بحدود 300 مليون دولار. وهناك أيضا مرافق ومنتجعات سياحية بدأت حكومة الوحدة الوطنية والنظام الجديد فى العراق بإعادة تأهيلها حتى تصبح متنفس من المتنفسات المهمة سواء كان للعاصمة بغداد آو لجميع المحافظات، وكذلك لاحتضان الزوار الذين يريدون زيارة العراق من مختلف الجنسيات.