وصف الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية خافيير سولانا، على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى فى باريس الاثنين، الرد الإيرانى على العرض الأخير للدول الكبرى حول ملفها النووى، ب"الصعب" و"المعقد"، فيما جددت طهران تمسكها بما تسميه "حقوقها النووية".وأعرب سولانا عن أمله فى مواصلة الحوار، مشيرا إلى احتمال عقد لقاء مع المفاوض الإيرانى سعيد جليلى قبل نهاية الشهر الجارى. وقال إن القوى الكبرى المكلفة التفاوض حول الملف النووى الإيرانى (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) لا تزال تناقش رد طهران. وسلمت إيران الجمعة سولانا ردا على مجمل الاقتراحات الرامية إلى حثها على تعليق أنشطتها النووية الأكثر حساسية، وهو أمر تسعى إلى تحقيقه الدول الكبرى منذ أشهر. وتخشى هذه الدول من سعى طهران إلى الحصول على سلاح ذرى تحت غطاء برنامجها النووى المدنى. وأعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الاثنين، أن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية، واصفا طلب القوى الكبرى منها تعليق تخصيب اليورانيوم بأنه "سيناريو متكرر"، مضيفا أن "هذه القوى من جهة يطلبون التفاوض ومن جهة أخرى يهددون ويقولون إن علينا أن نلتزم بطلباتهم غير القانونية وأن نتخلى عن حقوقنا".