وصفت جماعة الإخوان الانتقادات الموجهة لها بسبب شعارها "الإسلام هو الحل" بالحملة المسعورة، وأكدت الجماعة عدم التحدى حفاظا على استمرار مرشحيهم فى المنافسة وعدم رفع شعار "الإسلام هو الحل" للافتات المرشحين مع بدء الدعاية الانتخابية، والاكتفاء بالشعار فى المؤتمرات العامة فقط. ونفت الجماعة وجود أى تنسيق حتى الآن بين مرشحى الجماعة ومرشحى القوى السياسية الأخرى فى القاهرة والجيزة، وأوضح كارم رضوان، المتحدث الإعلامى للإخوان بوسط القاهرة، أنهم ملتزمون بالقواعد التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات لبدء الحملة الدعائية، مضيفا أن تحركات المرشحين الفردية مستمرة منذ وقت طويل والقانون لم يجرمها ولكن المؤتمرات الانتخابية لم تتم حتى الآن، مشيرا إلى أنهم ملتزمون كذلك بمنع رفع شعار "الإسلام هو الحل"، فى اللافتات للمرشحين إلا أنه سيكون ضمن المؤتمرات الانتخابية والدعاية العامة للإخوان والجماعة. وذكر رضوان أنه من بين الشعارات التى تم وضعها كبدائل "نحمل الخير لكل الناس، ونعم للإصلاح، معا للإصلاح"، مشيرا إلى أنهم لا يريدون معوقات للمرشحين وحملتهم الدعائية، وأنهم قدموا طلبات باسم المرشحين لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لحصولهم على حقهم فى الدعاية التليفزيونية، كمرشحين مستقلين، لكن لم يتم الرد حتى الآن، متوقعا منع المرشحين الإخوان من الدعاية التليفزيونية نظرا للتصريحات التى يعلنها من وقت للآخر قيادات التليفزيون ووزارة الإعلام. ومن جانبه، ذكر ماجد حسن، المتحدث الإعلامى للإخوان بشمال القاهرة، أن الأحزاب مترددة فى التعاون أو التنسيق مع الإخوان لعدم قدرتهم على مواجهة تبعيات هذا التنسيق ومواجهة النظام، مضيفا أنهم مازالوا ينتظرون أى من المرشحين أو القوى السياسية الأخرى لطلب التنسيق لكن لم يتصل بهم أحد، مشيرا إلى أن شعار الجماعة الأساسى "الإسلام هو الحل" لكنه سيكون له بدائل كثيرة تحمل ذات المعنى منها "هيا نصلح الدنيا بالدين، ونحمل الخير لكل الناس"، وغيرها.