نظم أكثر من 1500 طبيب وممرضة وفنى بمستشفى سمنود العام صباح اليوم، إضراباً عن العمل داخل المستشفى، احتجاجاً على تأخر صرف الحوافز منذ شهر يوليو، حيث أكد العاملون بالمستشفى عدم حصولهم على قيمة 40% و125% طبقا للقرار الوزارى منذ شهر يوليو الماضى وعدم حصولهم على 50% قيمة حوافز الشهر الماضى، كما طالبوا بزيادة بدل سهر والجهود غير العادية. من جانبه، أكد الدكتور شريف حمودة وكيل وزارة الصحة بالغربية، أنه تم مساء أمس اعتماد شيك ب400 ألف جنيه لصرف الحوافز طبقاً للقرار الوزارى وتم صباح اليوم اعتماد شيك آخر بقيمة 400 ألف جنيه أخرى للسهر والحوافز المتأخرة سيتم صرفهم فى الساعات القادمة للعاملين لاحتواء الموقف. أضافت الدكتورة منى مينا المنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق فى بيان للحركة، تعقيباً على الأحداث، أن الأطباء والممرضات تقدموا بالعديد من الشكاوى لإدارة المستشفى للإسراع فى صرف الحوافز، مشيرة إلى تدنى أوضاعهم السكنية والمعيشية فى الوقت الذى يغيب فيه عنصر الأمن عن مبنى المستشفى، وهو ما أدى إلى ارتفاع وتيرة الاعتداءات من قبل الأهالى على العاملين بها . وأشارت مينا إلى استمرار العمل بالاستقبال والطوارئ والعناية المركزة، حرصاً على المرضى والحالات الحرجة، لافتة إلى أن إستمرار تقاضى الأطباء لرواتب لم تتجاوز ال300 جنيه يخالف تصريحات مسئولى وزارة الصحة، التى تؤكد صرف المليارات لتحسين رواتب الأطباء ليرتفع دخلهم إلى 1200 جنيه. وطالبت، مينا فى بيانها، بتحسين أجر الأطباء والممرضات بزيادة ثابتة من أساسى المرتب على أن يتم تحويل حافز الطبيب لبدل ثابت 300% من الأساسى لجميع الأطباء لضمان حصول الطبيب حديث التخرج على راتب 1000 جنيه .
