قال متحدث محلى إن خمسة جنود صوماليين قتلوا وأصيب 12 شخصا آخرين فى انفجار قنبلة اليوم الخميس بعد بضع ساعات من انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحارى عند نقطة تفتيش ومقتل الانتحاري. وأعلن المتحدث باسم حركة الشباب الصومالية المتشددة عبد العزيز أبو مصعب مسؤولية الحركة عن الهجوم على الجنود لكنه لم يعلق على الهجوم الأول.
وقال أبو مصعب إن الهجوم: "استهدف من يطلق عليهم" أنهم جنود حكوميون.
وتحاول حركة الشباب تعطيل الانتخابات البرلمانية التى تجرى فى إطار جهود إعادة بناء الدولة المدمرة بعد حروب استمرت عقودا. ومن المقرر أن تنتهى الانتخابات التى تستمر ثلاثة أشهر يوم 29 ديسمبر.
وقال عبد الفتاح عمر حلانى المتحدث باسم بلدية مقديشو إن القنبلة الثانية قتلت خمسة جنود حكوميين على الأقل وأصابت 12 آخرين منهم مدنيون. وأضاف أن القنبلة زرعت تحت شجرة خارج مقهى كان يجلس عندها الجنود.
وقال نور عبد الله وهو صاحب متجر: "سمعنا دوى انفجار هائل وعلى الفور رأينا أشخاصا ممدين تحت الشجرة بعضهم ميت وبعضهم يصرخ طالبا المساعدة... هناك طفلان بين المصابين."
وفى وقت سابق اليوم قالت الشرطة فى العاصمة الساحلية إن سيارة ملغومة يقودها انتحارى انفجرت عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطنى الصومالى فى العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل الانتحاري.
وقال شهود إن إطلاق نار أعقب التفجير. ويقع المسرح الوطنى على مسافة 500 متر من القصر الرئاسي.
وقال عبد القادر حسين أحد ضباط الشرطة لرويترز إن المهاجم فجر السيارة بعد أن طلبت منه الشرطة التوقف تحت تهديد السلاح. وأضاف أنه يجرى التحقيق فى الأمر. وتابع أن الانفجار دمر كذلك واجهة مطعم قريب.
وتريد حركة الشباب إخراج قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى من البلاد والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية فى الدولة الواقعة فى القرن الأفريقي
