مؤامرة داخل حزب العمل الإسرائيلى للإطاحة ب "باراك"

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن الوزير "بنيامين بن اليعازر" ورئيس نقابة العمال الهسيتدروت "عوفر عينى"، يقودان مؤامرة مدروسة للإطاحة بوزير الدفاع إيهود باراك من رئاسة حزب العمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن "بن اليعازر" وصل إلى مقر حزب العمل فى منطقة "المكابياة"، مساء أمس، للمشاركة فى اجتماع نشطاء الحزب، وأعلن من هناك أنه لا ينوى دعم أى من المرشحين لرئاسة الحزب، بما فيهم إيهود باراك، مشيرا إلى أن القائد المناسب لهذا المنصب سيأتى من الخارج.
وقالت معاريف، إنه بعد ساعة من الاجتماع ظهر رئيس الهستدروت على شاشة التليفزيون الإسرائيلى وشن هجوما لاذعا على "باراك" بشكل أذهل النظام السياسى فى تل أبيب، وقال موجها كلامه إليه "إنك معتوه عندما تحتقر شغالة فلبينية وحزب العمل يريد قائدا حقيقيا".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التناسق فى الوقت والتفوهات المتشابهة والتعاون الوطيد يهدف لشىء واحد وهو تحويل وزير الدفاع إلى "وزه عرجاء" يتم طرده فى الوقت الذى يختاره "عينى واليعازر" والقادة الحقيقيون لحزب العمل.
وذكرت معاريف أن لحزب العمل حاليا قائدين يتحكمان فيه دون أن يكونوا رؤسائه، وهم "اليعازر" الذى يدعمه الوسط العربى وسكرتيرى فروع حزب العمل ومؤيديهم، والثانى هو "عوفر عينى" الذى يحظى بدعم فروع الهستدروت داخل حزب العمل ويستخدم نفس الأسلوب الذى استخدمه باراك فى السابق للوصول إلى رئاسة الحزب.