صراع شرس تشهده دائرة منشأة القناطر، التابعة لمحافظة 6 أكتوبر، خاصة على مقعد العمال والفلاحين، بعدما اشتدت المنافسة بين 3 مرشحين فعليين، أقربهم قطب فازورة، وكيل الصحة السابق ونائب الدائرة فى التسعينيات، والذى قام مؤخراً بتغيير صفته الانتخابية، ويليه رجل الأعمال الشهير فرج العدوى الذى يحاول جاهداً أن ينتزع الفوز بالمقعد. كما يدخل المنافسة 4 مرشحين آخرين، منهم نائب كرداسة السابق متولى عبيدو، والذى خلف زميله النائب لمعى عبيد بعد خروجه من المجلس قبل شهور من انتهاء الدورة السابقة بسبب التجنيد، وسمير بدوى، اللواء السابق، وأحمد عبدالله النجار، ومجدى حمدان، إلا أن المنافسة تكاد تنحصر بين الثلاثة الكبار قطب فازورة، ورجل الأعمال فرج العدوى، والذى تقدم بمذكرة إلى وزير التجارة رشيد محمد رشيد مطالباً برفض الدعم عن تصدير الفاكهة، وأخيراً مصطفى سماح، والذى يعد أقلهم حظاً وفرصاً، نظراً لأنه كان يلقى دعماً من أحد رموز «الوطنى» إلا أنه ابتعد عن العمل السياسى والحزبى منذ فترة. ومما زاد من حدة المنافسة، زيادة عدد القرى التابعة للدائرة نفسها، بعد ضم 5 قرى أخرى ذات شعبية كبيرة، حيث تنحاز كل قرية إلى مرشحها أو المرشح الأقرب إليها جغرافياً، وذلك عقب إعادة تقسيم دوائر الشعب والشورى بالمحافظة الجديدة، وبعد فصل الدائرة عن دوائر الجيزة. علاوة على وجود نزعة قبلية بين العائلات أيضاً لتحيز كل عائلة لمرشح على حساب الآخر، مما يخلق نوعاً من المنافسة القبلية الشرسة. ونفس الحال بالنسبة لمقعد الفئات الذى لا يقل سخونة أبداً عن مقعد العمال فى نفس الدائرة، حيث يتنافس 6 مرشحين، بينهم النائب الحالى رجب حجازى، نائب «الوطنى»، وأحمد سمير، وإسلام خليل، ومحمد عبدالباسط عقرب، والوجه الجديد الذى يراهن عليه الكثيرون أحمد موسى المندوه، وأيضاً أحمد عبدالمجيد رضوان، إضافة إلى نائب إخوانى يتنافس على مقعد الفئات، تم الإعلان عنه بالفعل، وهو السيد إبراهيم السيد صالح، وشهرته السيد صالح، وهو مهندس بمحطة كهرباء غرب القاهرة، وتم الدفع به بعدما رفض حازم صلاح أبو إسماعيل الترشح بالدائرة، أو بغيرها، وامتنع عن ممارسة العمل السياسى وتفرغ للدعوة الإسلامية. وأكد هانى الناظر أمين الحزب الوطنى ب «6 أكتوبر» أن الاختيارات ستخضع للمعايير التى أكدها الحزب الوطنى بعيدا عن المجاملات وطبقا لتاريخ كل مرشح.