تسببت أزمة مصنع أجريوم الكندى للبتروكيماويات، والذى كان محل رفض واحتجاج من قبل أهالى دمياط، فى تعطيل المشروعات التنموية بالمحافظة بأكملها والتى تقدر فى مجملها بمليار جنيه، حيث توقف مشروع جامعة دمياط الذى كان مقرر افتتاحه هذا العام وتخصص له مبلغ 30 مليون جنيه من موازنة 2007/2008، علاوة على تبرع محافظة دمياط بمبلغ 100 مليون جنيه. وتم تشكيل الهيكل الإدارى لها على الورق فقط. كما قام بعض الأعراب بوضع يدهم على جزء من الأرض المخصصة للجامعة. ولم يتم الانتهاء من ازدواج طريق رأس البر دمياط بطول 12 كيلو متراً، وإجمالى مبلغ 12 مليون جنيه، وكذلك عدم الانتهاء من كوبرى عزب النهضة العلوى والذى رصد له مبلغ 3 ملايين جنيه، وعدم استكمال ترميم وصيانة طريق دمياط /شربين بطول 12 كيلو متر بتكلفة 4.5 مليون جنيه. وتوقف مشروع خليج رأس البر السياحى، لتدعيم الحواجز المائية من المنطقة الأولى من السان وحتى شارع 16، بهدف إنشاء خليج داخل الماء وإضافة ملاعب رياضية، وغيرها.. وكان من المنتظر افتتاحه مع بداية الموسم الصيفى. كذلك، توقفت خطة المحافظة فى مشروعات الإسكان لإنشاء وحدات سكنية متوسطة وإخلاء منطقة العشش العشوائية بالقرب من منطقة الجربى وإعادة تطوير منطقة الكازينوهات بالجربى بما يتناسب مع مشروعات التنسيق الحضارى فى رأس البر، وكذلك عدم استكمال ردم الترعة الشرقاوية من منطقة الشعراء وحتى الطريق الحربى. وتوقفت مشروعات التنمية فى مدن وقرى دمياط بعد تخصيص مبلغ 2 مليون جنيه لكل قرية و3 ملايين جنيه لكل مدينة لاستكمال مشروعات التنسيق الحضارى بالمحافظة. محافظ دمياط محمد فتحى البرادعى، أكد أن المشروعات السابقة وغيرها كانت تمثل نقلة حضارية فى تاريخ دمياط، لكن أزمة الرفض ضد أجريوم أفسدتها.. وقال خلال الجلسة الختامية لمجلس محلى المحافظة إن عاماً سقط من حسابات التنمية فى دمياط بسبب أجريوم، مطالباً بسرعة التعويض.
