استحدثت مديرية أمن القاهرة، ارتكازات أمنية جديدة بمداخل ومخارج مدينة الشروق، وذلك بقصد إحكام السيطرة على مداخل ومخارج للمدينة، فى أعقاب الحادث الذى راح ضحيته الطفلة "فريدة " 3 سنوات، على يد مسلحين أطلقوا النار على سيارة والدها أثناء توصيلها للحضانة، فى محاولة لسرقة سيارته بالإكراه. أحد الارتكازات الأمنية على مداخل مدينة الشروق وحرصت مديرية الأمن على تقسيم مداخل ومخارج مدينة الشروق إلى 6 منافذ أمنية بهدف إحكام السيطرة على المحاور المؤدية إلى مداخل ومخارج المدينة، كما تم تقسيم المدينة من الداخل إلى 5 ارتكازات داخلية، مع تدعيم الأكمنة الثابتة والمتحركة بمدرعات حديثة للتعامل السريع مع المواقف الأمنية الطارئة. انتشار الاكمنة الثابتة فى مدينة الشروق كما تم تدعيم الأقوال الأمنية بالمدينة ب4 أقوال أمنية، وتم تدريب الأفراد والضباط على المواجهات الأمنية الفورية للتعامل الفورى مع أى حدث، مع القيام بحملات مستمرة "مرور ومرافق وبحث" لضبط أى مخالفات بالمدينة، كما تم التنسيق مع جهاز المدينة بسرعة تركيب كاميرات مراقبة بكافة ميادين ومحاور المدينة مع التأكيد على إنارة الأماكن المظلمة. الأكمنة على كافة الطرق فى الشروق
يأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بتطوير منظومة العمل الأمنى والتعامل مع المجرمين والتواجد الفعال بأسرع وقت فى مسرح الحوادث والجرائم.
الدوريات الأمنية تجوب مدينة الشروق
انتشار قوات الشرطة فى مداخل ومخارج الشروق الارتكازات المسلحة التى تجوب شوارع وميادين الشروق