تواجد أمنى بقرية بالدقهلية خوفًا من تجدد الاشتباكات بين عائلتين

بعد وفاة شخص وإصابة 3 آخرين

فرضت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية كردونًا أمنيا على قرية المالحة، التابعة لمركز ميت على وذلك بعد تبادل إطلاق الأعيرة النارية من قبل عائلتين بالقرية فى معركة ثأرية خلفت وراءها قتيلا و3 مصابين بسبب خصومات ثأرية قديمة بين العائلتين.
وكان اللواء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا يفيد وصول عدد من المصابين إلى مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة وذلك إثر تبادل لإطلاق نار بقرية المالحة وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة برئاسة مصطفى باشا، مدير المباحث الجنائية للوقوف على أسباب الحادث.
وتبين أن تبادل إطلاق النار بدأ أمس الأول بعد إصدار حكم محكمة الجنايات على أحد أفراد عائلة شويمة بالحبس 25 سنة بتهمة قتل سيدة من عائلة عطا، والتى سبق وحكمت إحدى الجلسات العرفية بدفع دية لأهل القتيلة وخروج أهل القاتل من القرية وهجر منازلهم الأمر الذى خالفه أهل القاتل بعد الحكم عليه بالحبس 25 سنة وقاموا بالعودة إلى منازلهم فى القرية متجاهلين حكم الجلسة العرفية التى أقامها الحكماء فى مقر الحزب الوطنى بالمركز.
الأمر الذى أثار أهل القتيلة مما أدى إلى تربصهم بأهل القاتل عند عودتهم وقام أحد شباب عائلة القتيلة بمهاجمة منزل عائلة شويمة فجرًا بوابل من الرصاص أودى بحياة المتولى على شويمة 65 سنة كبير العائلة وإصابة 3 أشخاص آخرين هم رجب المتولى على شويمة وأحمد فتوح زوج ابنة القتيل وإصابة متولى على شويمة، والجميع مصابون بطلقات نارية فى أنحاء الجسم المختلفة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
كانت الأزمة قد بدأت منذ عدة أشهر بعد قيام شاب من عائلة شويمة"سمير شويمة" بقتل سيدة عجوز من عائلة عطا بعد أن دهسها عمدا بجرار زراعى أثناء خلافهم على أولوية المرور فى الأرض إلى أن تم عقد جلسة عرفية تم التوصل إلى خروج أهل القتيل من القرية ودفع دية الأمر الذى خالفوه بالعودة إلى القرية أخرى، مما جدد الاشتباكات بين العائلتين وفرضت الأجهزة الأمنية حصارًا أمنيًا على القرية خوفًا من تجدد الاشتباكات والأخذ بالثأر مرة أخرى.