سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فيفا" يعلن قائمة المرشحين العشرة لنيل جائزة أفضل مدرب فى العالم.. إنجاز البريميرليج يعزز حظوظ رانييرى.. لقب اليورو يقرب سانتوس من القائمة النهائية.. و"سنة أولى" دورى أبطال أوروبا تدعم زيدان
أفصح اليوم الأربعاء الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، عن هوية المدربين العشرة المرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب فى العالم عن عام 2016، وذلك بعدما نجح هؤلاء المدربين فى تحقيق عددٍ من الإنجازات، التى قادتهم للتواجد ضمن هذه القائمة.
افضل 10 مدربين فى العالم
وقال "فيفا" عبر موقعه الرسمى إن هذه القائمة سيتم التصويت عليها بداية من 4 نوفمبر الجارى، على أن يتم غلق التصويت فى 22 من الشهر نفسه، قبل أن يتم تقليص العدد للقائمة النهائية المكونة من 3 مرشحين فقط فى 2 ديسمبر المقبل.
Your ???? #TheBest Men's Coach Award candidates: Coleman Deschamps Guardiola Klopp Luis Enrique Pochettino Ranieri Santos Simeone Zidane pic.twitter.com/Y1hYQP88dJ — FIFA.com (@FIFAcom) November 2, 2016
وأوضح الاتحاد الدولى أن اختيار الفائز بجوائز "الأفضل" من أفضل مدرب، أفضل لاعب ولاعبة، وغيرها من الجوائز، سيكون التصويت عليها بنسبة 50% لجميع قائدى ومدربى المنتخبات العالمية، وال 50% الأخرى ستكون وفقاً للاستفتاء الذى سيتم طرحه عبر الانترنت، بالإضافة إلى 200 صحفى سيتم اختيارهم من القارات الست.
وجاء المدربين العشرة على نحو التالى، كل وفقاً للانجازات التى حققها فى 2016 ..
1 – الويلزى كريس كوليمان مدرب منتخب ويلز
المدرب الويلزى تواجد فى العام الماضى ضمن هذه القائمة، وها هو يتواجد مرة أخرى هذا العام، بعدما تمكن من قيادة منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخى بالتأهل لنصف نهائى يورو 2016، لأول مرة.
نجح قائد الديوك الفائز بمونديال 1998، فى إعادة الهيبة مرة أخرى للكرة الفرنسية، بعدما كون فريقاً رائعاً، ووصل به إلى نهائى يورو 2016، ورغم خسارته للبطولة على يد البرتغال، إلا أن ما حدث كان إنجازاً كبيراً، مقارنة بإخفاقات الأعوام الماضية.
3 – الإسبانى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى وبايرن ميونخ السابق
قبل رحيله عن البايرن نجح جوارديولا فى ترك بصمة جيدة مع الفريق، حيث أنهى الموسم وهو فائز بالثلاثية المحلية (الدورى والكأس وكأس السوبر)، ولكنه لم يحقق ما كان مرجواً منه أوروبياً، وخرج من نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، على يد أتلتيكو مدريد، وحتى بعد رحيله للسيتى، يتصدر ترتيب البريميرليج حالياً.
4 – الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول
بعد أن كان الفريق ضعيفاً للغاية نجح كلوب فى إعادة الهيبة لليفربول مرة أخرى، ومنح الريدز قوته المعروفة منذ زمن بعيد، وتجسد ذلك فى وصوله معه إلى نهائى كأس الرابطة الإنجليزية، ونهائى الدورى الأوروبى، ورغم خسارته للبطولتين على يد مانشستر سيتى وإشبيلية على الترتيب، إلا أن ذلك لم يخفِ إنجازاته.
لم يتوقف لويس إنريكى عن تحقيق الإنجازات بعد تتويجه فى العام الماضى بالجائزة، حيث نجح فى قيادة برشلونة للفوز بالثلاثية المحلية، الدورى وكأس الملك وكأس السوبر الإسبانى، ولكنه أخفق أوروبياً، وودع دورى الأبطال من ربع النهائى، أمام أتلتيكو مدريد.
6 – الأرجنتينى ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام
ظل ينافس مع توتنهام ضد ليستر سيتى حتى نهاية الدورى الإنجليزى، وكان قريباً من تحقيق اللقب، إلا أنه سقط فى الجولات الأخيرة، وأنهى الموسم وهو فى المركز الثالث، بعد أداء رائع للغاية طوال الموسم.
7 – الإيطالى كلاوديو رانييرى مدرب ليستر سيتى
من النادر أن تتحول الأحلام إلى حقائق، ولكن المدرب العجوز نجح فى ذلك بالفعل، وحقق حلم ليستر سيتى وجماهيره من أبناء المدينة الصغيرة فى إنجلترا، وقاد الفريق للفوز بلقب البريميرليج للمرة الأولى فى تاريخه، فى حدث إعجازى، لذلك فقد يكون من أقوى المرشحين حظوظاً لنيل الجائزة.
أخيراً حقق البرتغاليون حلمهم، وحقق كريستيانو رونالدو حلمه أيضاً، بالفوز بأول بطولة دولية فى تاريخ البلاد، وكان هذا بقيادة سانتوس، الذى نجح فى الفوز مع برازيل أوروبا، بلقب يورو 2016، من أنياب فرنسا مستضيف البطولة، لذلك ستكون فرصته قوية فى الفوز بالجائزة.
واصل سيميونى إنجازاته مع أتلتيكو وكان قريباً للمرة الثانية فى 3 مواسم فقط، للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا، ولكن الحظ منعه من الفوز باللقب، بعدما أهدت ركلات الترجيح لقب ال"تشامبيونز" لريال مدريد.
رغم أن تعيينه جاء بصفة مؤقتة عقب رحيل رفائيل بينيتز، إلا أن زيزو أثبت أنه لم يكن أسطورة داخل الملعب فحسب، وأنه سيكون أسطورة أيضاً من خارج الخطوط، وذلك بعدما نجح فى موسمه الأول كمدرب للريال فى قيادته للفوز بدورى أبطال أوروبا، مما يجعله من المرشحين بقوة للفوز بالجائزة.