المستشار محمود الخضيرى، عضو اللجنة القانونية بالجمعية الوطنية للتغيير، أعرب عدم رضائه عن نشاط جمعية التغيير خلال الفترة الماضية، سواء على مستوى التوقيعات على بيان التغيير «معا سنغير»، أو الأنشطة الداخلية، حيث وصف أداءها مؤخراً ب«الضعيف»، لكنه أرجع ذلك لانشغال البعض بانتخابات مجلس الشعب المقبلة، حيث قال: «أتوقع أن تنشط الجمعية مرة أخرى عقب انتخابات الشعب». وقال الخضيرى، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، إن على جمعية التغيير البحث عن وسائل جديدة لتسريع حركة التوقيعات على بيان التغيير، وأوضح أن المليون رقم مهم فى المعادلة لكه كان من الممكن الوصول لأكثر من المليون خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن غياب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الساحة السياسية بمصر خلق حالة من الركود. ورفض الخضيرى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، حيث قال إن الظروف الحالية فى مصر والمناخ السائد فى ظل غياب الديمقراطية الحقيقية يصعب معها مقاطعة أى انتخابات، مشيراً إلى أن التزوير فى كل الأحوال سيجرى مع غياب ضمانات نزاهة الانتخابات. وأوضح الخضيرى أن جماعة «مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة» بصدد تنظيم اجتماع يوم الأربعاء القادم، لبحث إمكانية مراقبة انتخابات مجلس الشعب المقبلة.