أعضاء غرفة صناعات الطباعة باتحاد الصناعات اعترضوا على قرار المهندس محمد عهدى فضلى، الرئيس الجديد للغرفة، بإرسال خطابات إلى رؤساء تحرير الصحف يطلب منهم عدم الموافقة على نشر أى معلومات أو آراء لأى من أعضاء مجلس الإدارة، أو الحاصلين على عضوية الغرفة، إلا بعد مخاطبته أولاً، والحصول على موافقته على النشر فى وسائل الإعلام. يأتى ذلك وسط مخاوف من أن تتأثر مطالب أصحاب المطابع الخاصة من وزارة التربية والتعليم سلباً بهذا الإجراء. وأوضح مصدر مطلع أن القرار سببه إدلاء عدد من أعضاء الغرفة برأيهم فى أزمة استبعاد المطابع الخاصة من مناقصة طباعة الكتاب المدرسى بأوامر من الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، الذى تربطه علاقات قديمة ب«فضلى» منذ أن كان الأول عميداً لأكاديمية أخبار اليوم. من جهتهم، وصف عدد من أعضاء غرفة الطباعة قرار «فضلى» بمحاولة ل«تكميم أفواههم» ومنعهم من الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام فى قضية الكتب المدرسية، أو أى قضية أخرى، واستنكروا إصرار رئيس الغرفة الجديد على منع «الآراء» وليس «المعلومات» وحدها.