استثمارات أردنية ب500 مليون دولار لإنشاء 4 مصانع أدوية بمصر.. إنتاج علاج للسرطان وزراعة الأعضاء والقلب والضغط لسد عجز السوق..ورئيس "منتجى الأدوية الأردنية" الأسبق: توفير 100 صنف دوائى قبل نهاية العام

أكد مازن دروزة رئيس اتحاد منتجى الأدوية الأردنية الأسبق، ضخ استثمارات دوائية أردنية فى مصر بقيمة 500 مليون دولار، تتمثل فى إنشاء 4 مصانع كبرى لإنتاج المستحضرات الصيدلانية المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب والسرطان، تستهدف تشغيل 1500 مصرى على الأقل.
وقال مازن دروزة رئيس اتحاد منتجى الأدوية الأردنية الأسبق ونائب رئيس شركة الحكمة العالمية للصناعات الدوائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مؤتمر صحفى الآن بالعاصمة الأردنية عمان: إن مصر والأردن تربطهما علاقة قوية ونسعى لضخ استثمارات كبيرة خلال الفترة المقبلة لدعم الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن 820 ألف مصرى يعملون بالأردن حاليا.
وأضاف أنه تم الانتهاء من جميع أوراق المصانع الأربعة وستبدأ فى الإنتاج خلال الفترة المقبلة لتوفير منتجاتها بالسوق.
وكشف مازن دروزة أنه بنهاية العام الجارى سيتم الانتهاء من إنشاء مصنع لإنتاج أدوية السرطان يستهدف إنتاج أكثر من 100 صنف دوائى لعلاج السرطان ويغطى 30 % من احتياجات السوق المحلى، لافتا إلى أنه يتم حاليا التسويق ل15 منتجا لعلاج السرطان سيتم توفيرها بالأسواق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن حجم تجارة أدوية الأورام 200 مليون دولار فى مصر، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ عدد من الأدوية أمراض الثلاسيميا وزراعة الأعضاء وغيرها من المستحضرات المتعلقة بالأمراض المزمنة لسد حاجة السوق المصرى من الأدوية غير المتوفرة، مشيرا إلى أن السوق المصرى يحتاج إلى التعافى.
وتابع دروزة، نخاف على صناعة الدواء المصرية أن تنهار إذا أهملتها الحكومة، مطالبا وزارة الصحة المصرية بتغير نظم التسعير لتوفير فرص أكبر لتسويق الدواء المصرى فى الخارج ما يسهم فى زيادة الصادرات وتوفير العملة الصعبة، مشيرا أن 22 شركة أرودنية تصدر أدوية ب700 مليون دولار سنويا فى حين 130 مصنعا مصريا تصدر ب240 مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن الأردن تستورد 72 % من احتياجات السوق المحلى من الدواء، لافتا إلى ضرورة تعديل نظام تسعير الدواء فى مصر وتشجيع التصدير بأسعار حقيقية ومنافسة للمنتجات الدوائية حول العالم.
وأوضح مازن أن مصر تأخرت كثيرا فى إنشاء هيئة الدواء المصرية التى من شأنها تنظيم سوق الدواء المصرى والتعرف على مشاكله وحلها بشكل عاجل لكى تقوم الصناعة وتنهض بشكل كبير، لافتا إلى أن السوق المصرى يعتمد على العمل محليا أكثر من الخارج.
ولفت مازن إلى أن الشركة تتعامل مع وزارة الصحة لتنفيذ مجموعة من المشروعات التى تخدم المجتمع المدنى ولا تهدف للربح، مشيرا إلى أنهم سيوردون للوزارة المثيل المصرى للسوفالدى بسعر 435 جنيها لتوفيره بمراكز الكبد.