نفى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمى خالد سعد أن يكون إعادة انتشار القوات الأممية بأبيى الذى تناقلته وسائل الإعلام اليوم الأربعاء، هو بداية لانتشار قوات أممية على الحدود، وقال إن القوات الأممية (اليوناميس) التى يبلغ تعدادها 10 آلاف، والموجودة بالمنطقة بغرض المراقبة من حقها إعادة انتشارها داخل المنطقة وفقا لرؤيتها، وهو حق يكفله بروتوكول أبيى، مشددا على أنه لا يوجد أى قرار من الأممالمتحدة بنشر قوات إضافية فى السودان لأى غرض كان. من جانبه أكد وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين أنه تناول مع الرئيس محمد حسنى مبارك خلال لقائه معه اليوم، الدور المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى بشأن تطورات الأحداث فى دارفور والجنوب بهدف استقطاب الجهد المصرى لدعم الوحدة فى السودان، وإجراء استفتاء حر ونزيه وشفاف، وقال إنه قدم شرحاً للرئيس مبارك حول الموقف بمنطقة أبيى وأهمية التوصل إلى حل نهائى بشأنها قبل عملية الاستفتاء، مشيرا إلى أنه يجب القضاء على بؤر التوتر المحتملة قبل الاستفتاء حفاظاً على السلام والاستقرار بالبلاد لأن عملية الاستفتاء ليست غاية فى ذاتها. وأضاف وزير الدفاع أن المباحثات مع الرئيس مبارك تناولت الوضع فى دارفور، حيث قدم شرحاً للرئيس مبارك عن استراتيجية الدولة فى الإقليم، وملامح هذه الخطة والترتيبات الجارية بشأنها بجانب الأوضاع على الأرض.