أصرت إسرائيل الخميس على قرار إغلاق ثلاثة معابر، لنقل البضائع والوقود إلى قطاع غزة، بعد إطلاق الصاروخ الثانى على المستوطنات الإسرائيلية، فى خرق جديد للتهدئة، بعد أن فرضت إغلاق المعابر الأربعاء إثر قيام مجموعة مسلحة فلسطينية بخرق التهدئة السارية منذ 19 يونيه. وقال المتحدث بيتر ليرنر إن "نقاط العبور إلى قطاع غزة ستبقى مغلقة"، موضحاً أن معبر إيريز سيظل مفتوحاً ولاسيما للحالات الإنسانية، ولا يسمح سوى للفلسطينيين المزودين بإذن خاص، بالتوجه من قطاع غزة إلى إسرائيل، كما رفض المتحدث تحديد موعد فتح معابر البضائع، وقال "هذا يتوقف على الوضع الأمنى، وتجرى حالياً عملية تقويم لهذا الوضع". ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض إسرائيل الخميس، بفتح المعابر مع قطاع غزة، وقال فياض فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء تشيكيا مريك توبولانيك فى براج "لدينا 5،1 مليون من أبناء شعبنا، يشعرون بأنه ليس لديهم ما يخسرونه.. يجب أن ينتهى هذا الوضع". يذكر أن حركة الجهاد الإسلامى، كانت قد أعلنت مسئوليتها عن إطلاق 3 صواريخ على جنوب إسرائيل الثلاثاء، مما دفع إسرائيل إلى إعادة إغلاق المعابر الحدودية مع غزة فى اليوم التالى.