يتوقع تقرير أمريكى استمرار ارتفاع سعر البترول خلال الفترة القادمة لأكثر من 80 دولاراً أمريكياً للبرميل، نتيجة انخفاض قيمة الدولار الأمريكى مقابل اليورو والنمو الاقتصادى المتزايد للصين بصورة أكبر من التوقعات. وأعرب تقرير مؤسسة "واتشوفيا"، وهى مؤسسة بحثية أمريكية متخصصة عن التفاؤل بشأن النمو للأسواق الناشئة الذى سيؤدى إلى استمرار ارتفاع أسعار البترول أو عدم انخفاضها عن 70 دولاراً أمريكى للبرميل. كان سعر البترول الخام قد ارتفع فى بورصة نيويورك إلى 6ر74 دولار أمريكى للبرميل فى سبتمبر 2010، بعد أن سجل أقل من 70 دولاراً أمريكيًا للبرميل فى أواخر الربع الثانى وأوائل الربع الثالث عام 2010. وأشار التقرير إلى استقرار معدل البطالة فى أغسطس 2010 عند نفس مستواه فى الشهر السابق عليه ليسجل 1ر10% فى حين ارتفع مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق والذى سجل فيه 7ر9%، كما يشير لى استقرار معدل البطالة لدول الاتحاد الأوروبى عند 6ر9% خلال شهر أغسطس 2010 مقارنة بمستواه فى الشهر السابق عليه، ويقدر التقرير عدد المتعطلين بحوالى 07ر23 مليون شخص فى الإتحاد الأوروبى - منهم 869ر15 مليون شخص فى منطقة اليورو - فى أغسطس 2010 بزيادة حوالى 68 ألف شخص لدول الإتحاد الأوروبى و20 ألف شخص لدول منطقة اليورو مقارنة بعدد المتعطلين فى يوليو 2010. وفيما يتعلق بالتسهيلات النقدية بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء يتوقع التقرير أنها أوشكت على الانتهاء، مشيراً إلى أن المنطقة قد تنهى عملية تخفيض سعر الفائدة، نتيجة النمو المتزايد للأسواق، فقد اتجهت كل من نيجيريا وكينيا وغانا إلى رفع أسعار الفائدة، وبذلك فمن المتوقع ارتفاع القدرة على سداد الديون المحلية، كما اتجهت البنوك المركزية للمنطقة إلى تطبيق سياسات من شأنها وقف قرارات خفض سعر الفائدة التى اتبعتها خلال الفترة من الربع الرابع من عام 208 حتى الربع الثالث من عام 2010، والتى أدت إلى عدم تأثرها بالأزمة المالية العالمية، كما حافظت على النمو.