عميد القصر العينى: من يعمل بالسياسة لابد أن يتصدق بجزء من عرضه

أعلن الدكتور أحمد سامح فريد عميد طب القصر العينى والمرشح لانتخابات مجلس الشعب بدائرة بنها على مقعد الفئات خلال مؤتمر عقد بمدينة بنها اليوم أن من يعمل بالعمل العام عليه أن يتسع صدره ومن يعمل بالعمل السياسى عليه أن يتصدق بجزء من عرضه ولا ينتظر من أحد كلمة شكر.
نفى فريد أنه يعتمد فى الدعاية الانتخابية على كونه طبيب الرئيس وقال: "إننى أشغل رئاسة 43 مؤسسة طبية بالإضافة إلى منصبى كعميد لطب القصر العينى وإنه لم يشغل تلك المناصب من فراغ، ونفى أيضا إنه يعالج أسرة الرئيس وقال إن هذا إذا حدث يكون شرف له ولكنه لا يعتبر ميزة له على باقى المرشحين.
وأكد فريد أن دخوله الانتخابات أربك دائرة بنها وأربك باقى المرشحين، وأن 70% من مواطنى مصر لا يشاركون فى الانتخابات ولا يهتمون بالعملية السياسية وينظرون للعملية الانتخابية باعتبارها مسرحية هزلية وأن 56% من تعداد مصر من الشباب الذى يحتاج إلى من يأخذ بيده لتحقيق أحلامه وأنه لابد أن يكون 30% من ممثلى الشعب من الشباب.
وأضاف قائلا إننا لم ننجح فى خلق حلم قومى يلتف حوله الشباب فى مصر، والمواطن المصرى هو أكثر المواطنين فى العالم فقدانا للثقة فى قدرة المسئولين على العمل لمصلحته.
وقال فريد إن كل نائب يخدم على قدر إمكانياته وظروفه والضعف جزء من هذه الظروف ولا يمكن أن نحاسب النائب على ضعفه ولكن لابد من اختيار نائب قوى.
ونفى عميد طب القصر العينى قيام الحزب الوطنى ببيع أبنائه والاستغناء عنهم بالمحافظات ردا على تساؤل أحد الحاضرين وقال إن المشكلة هى مشكلة إدارة وتواصل بين الحزب والمحافظات، مضيفا: "يبدو أن التقارير التى تأتى لنا لا تعبر عن الواقع وأن الشللية تحكم ذلك العمل".
وحول استمرارية حكومة الحزب الوطنى قال فريد إن هناك دولا ديمقراطية كانت الحكومة فيها لا تستمر أكثر من 6 شهور وإن هناك دولا ديمقراطية استمرت بها الحكومة أكثر من 30 عاما فكل نظام سياسى ليس هو النظام الأمثل وإن التغيير لا يأتى بالكلام فقط لكنه يتطلب منهجية من أجل الوصول له بشكل أفضل، مضيفا أن محاربه الفساد لابد أن تكون هى أولى أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة وأن تكون بداية إصلاح الفساد هى إعطاء الناس ما يكفيهم لعيشة كريمة وأساسيات الحياة وحقوق الإنسان الطبيعية.
وحول قضاء مصالح المواطنين بالرشاوى قال فريد إن الرشوة شىء دنىء وغير مقبول ولكنها أصبحت جزءً من ثقافة المجتمع الحالى.