6 معارين حل ريال مدريد السحرى للخروج من أزمة عقوبة الفيفا

وقع كل من أتليتكو مدريد وريال مدريد فى ورطة كبيرة بعد أن تم منعهما من قبل الاتحاد الدولى إبرام أى تعاقدات جديدة لفريق كرة القدم لمدة فترتى انتقالات.
تلك العقوبة وضعت ريال مدريد على وجه الخصوص فى مشكلة كبيرة لأنه لم يبرم سوى صفقة واحدة فقط طوال الصيف وهى إستعادة المهاجم ألفارو موراتا من يوفنتوس الإيطالى، لذلك سيتعين عليه الاكتفاء بلاعبيه القدامى وتصعيد عدد من الشباب أو إعادة لاعبيه اللذين خرجوا فى إعارة لعدد من الأندية.
صحيفة "آس" الإسبانية، قدمت تقريراً عن ال6 لاعبين المتاحين أمام ريال مدريد لإعادتهم من الإعارة ومحاولة التحايل على العقوبة بأى طريقة، فى التقرير التالى نستعرضهم لكم..

ماركوس لورينتى

رغم أنه لفت الأنظار بشدة فى فريق ريال مدريد كاستيا، إلا أنه فشل فى إقناع المدير الفنى السابق للملكى رافييل بينيتيز بقدراته فى منتصف الملعب قبل ان يخرج معاراً إلى نادى ألافيس الإسبانى الذى يلعب هذا الموسم فى الدورى الممتاز.
بورخا مايورال

بعد تألقه اللافت للنظر مع فرق ريال مدريد للشباب والكاستيا وتسجيله ل50 هدفاً فى جميع البطولات منذ موسمين، إلا أنه فشل فى تحقيق نفس المردود مع الفريق الأول رغم أن مبارياته الأولى شهدت تألقه بعد ذلك، ليقرر بعدها الخروج فى إعارة لنادى فولفسبورج الألمانى.
خيسوس فاييخو
لم يشارك المدافع خيسوس فاييخو فى أى مباراة رسمية مع الفريق الأول لريال مدريد، رغم أنه كان أحد لاعبى فريق تحت 19 عام الذى فاز ببطولة أوروبا بمشاركة مايورال و ماركو اسينسيو نجم الفريق الأول الحالى، وبسبب عدد مشاركته القليلة مع الملكى حتى الآن فضلت إدارة النادى إعارته إلى إينتراخت فرانكفورت الألمانى ليكتسب الخبرة.
دييجو لورينتى

بدأ المدافع صاحب ال23 عاماً مسيرته مع فريق ريال مدريد تحت 19 عاماً فى 2011 لكنه لم يحصل على فرصته كاملة مع الفريق الأول ليخرج معاراً فى الموسم الماضى إلى رايو فالكيانو، بعدها قرر الملكى تجديد إعارته هذا الموسم لكن لنادى مالاجا هذه المرة.

خورخى فرانكو "بورجى"
الجناح الأيسر بورجى لم يلعب هو الأخر أى مباراة مع الفريق الأول لريال مدريد رغم ظهوره بقميص الكاستيا 74 مرة، وبسبب عدم لعبه للفريق الأول خرج بورجى للإعارة فى الموسم الماضى إلى إسبانيول ليعود مرة أخرى للملكى الذى أعاره بدوره إلى سبورتنج خيخون هذا الموسم.

توماس
خرج المهاجم توماس هذا الموسم معاراً إلى نادى بلد الوليد لكى يحصل على المزيد من الخبرة ودقائق اللعب التى لم يحصل عليها لا مع الفريق الأول فى ريال مدريد ولا مع نادى قرطبة الذى كان معاراً له فى الموسم الماضى.