تعليقا على رفض بعض التربويين دمج مكون الوقاية من التدخين والمخدرات فى المناهج التعليمية بمراحل التعليم الأساسى، قال عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزارة الدولة للأسرة والسكان، إن هذا المكون يتناول مشكلة التدخين والمخدرات بشكل مبسط يتناسب مع مختلف المراحل العمرية، وبشكل غير مباشر دون التطرق إلى أنواع المخدرات وطرق تعاطيها. و أضاف عثمان ل"اليوم السابع" بأن المكون تم إعداده بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من التربويين المتخصصين من المركز القومى للبحوث التربوية، كما أن هذا المكون يدخل فى إطار خطة متكاملة أعدها الصندوق تشمل الحملة الإعلامية للوقاية من التدخين والمخدرات، والتى تم إطلاقها رمضان الماضى، وبرنامج حماية النشء من أضرار التدخين والمخدارت، والذى يتم تنفيذه فى عدد كبير من المدارس على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الأنشطة التى تنفذها الجمعيات الأهلية المتعاونة مع الصندوق فى الأحياء. وأشار عثمان إلى أنه تم الانتهاء من إعداد المكون الخاص بمكافحة التدخين والمخدرات، على أن يتم إضافته إلى المناهج بداية من العام الدراسى المقبل 011-2012 كما هو مقرر، مؤكدا أنه سيتم متابعة وتقييم المكون بعد إضافته للمناهج بشكل مستمر. وبالنسبة لحادثة ضبط أحد الطلاب وهو يدخن سيجارة "بانجو" فى الفصل، أشار عثمان إلى أن هذه الظاهرة ليست محلية، بل هى مشكلة عالمية، فعلى سبيل المثال، العام الحالى شهد أعلى نسبة تعاطى مخدرات فى المدارس الأمريكية، كما أن الدراسة التى أجراها الصندوق مؤخرا على 10 آلاف شاب فى 6 محافظات كشفت عن أن 29% من الشباب مستعدون لتجربة تعاطى المخدرات، حيث إن التجربة لن تؤدى إلى الإدمان ، مما يستدعى أن نكثف جهودنا فى مواجهة الثقافة المغلوطة حول الإدمان، خاصة فى وسائل الإعلام، بحسب قول عثمان. أخبار متعلقة.. التربويون يرفضون وضع دروس مخصصة للحد من الإدمان