ركود سوق العقارات يسيطر على معرض "سيتى سكيب" بدبى

بمشاركة 180 شركة منها 9 شركات مصرية..

يجسد معرض سيتى سكيب دبى 2010 واقع حال العقارات فى دبى ومنطقة الخليج، حيث ألقت حالة الركود فى السوق بظلالها على المعرض وفعالياته الذى يعتبر المنصة الرئيسة للإعلان عن إطلاق المشاريع الكبرى فى المنطقة.
الدورة التاسعة للمعرض والتى تستمر فعالياتها حتى السابع من الشهر الجارى بمشاركة 180 شركة من بينها 9 شركات مصرية تبدو أكثر رشاقة من العام الماضى الذى شهد مشاركة نحو 210 شركات بعد أن لجأ العارضون هذا العام للبحث عن الكيف على حساب الكم فى محاولة لتجاوز تأثر الأزمة المالية العالمية.
وبالرغم من أن هذا المعرض يعد الأضخم من نوعه فى العالم فى قطاع الاستثمار والتطوير العقارى، ويقام فى دبى للسنة التاسعة على التوالى، إلا أن الزائر للمعارض هذا العام، يلمس حجم الفارق مع السنوات الماضية سواء من حيث الحضور أو عدد الشركات المشاركة والتى حرصت على عرض ما لديها من عقارات، بينما كان الإعلان عن مشاريع جديدة شيئا نادرا.
كما أن منظمى المعرض تحاشوا اختيار عنوان مناسب له، يتعلق بوضع المنطقة، كما كان الأمر فى السنوات السابقة، بينما اتجهت أنظارهم نحو فرص الاستثمارات العقارية فى الأسواق الناشئة التى ما زالت تشهد نموا فى قطاعها العقارى خاصة فى أفريقيا.
شركة نخيل العقارية وجدت فى المعرض فرصة مناسبة لتعلن عن توصلها لاتفاق مع 90% من الدائنين لإعادة هيكلة الديوان بما يسمح للشركة بمعاودة الانطلاق نحو الإعمار.
وقال على لوتاه رئيس مجلس إدارة شركة نخيل إن الشركة تتوقع أن تنتهى من السداد النقدى للدائنين التجاريين فى مطلع2011 وأنها بصدد إصدار سندات بقيمة 6 مليارات درهم قبل نهاية العام الجارى.
وأعلن جمال الحاى النائب الأول لرئيس مؤسسة مطارات دبى عن افتتاح مبنى جديد للمسافرين بمطار آل مكتوم الجديد بجبل على فى شهر مارس المقبل.
ومن جانبه، قال بلير هاجكال الرئيس الإدارى لجونز لانج لاسال لمنطقة الشرق الأوسط، إن الطلب على المساحات المكتبية بات أقوى من العامين الماضيين، مشيراً إلى أن حجم الإشغال المكتبى من الفئة الأولى ارتفع بنسبة 42% مما يضع دبى فى المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المدن الأسرع نموا فى المكاتب.