أرسل أحمد عبد الباسط يسأل: كيف يتم تقييم حالات العصب السابع من حيث استجابتها للعلاج من عدمه، وما هو دور العلاج الطبيعى فى تخفيف آلام هذا المرض؟ يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلا: "يتم تقييم الحالة من خلال وضع تقدير رقمى لكل حالة مرضية حسب معايير معينة، ويمكن بواسطة هذا التقييم معرفة ما إذا كانت الحالة المرضية تتقدم أو أنها لا تستجيب للعلاج أو تتأخر، وبالنسبة لالتهاب العصب السابع فإن هناك العديد من التقييمات، ولكن أشهرها (اف جى اس) facial grading system FGS أو نظام تقييم الوجه ويتكون هذا النظام من تدريج ذو مائة درجة، وصفر هو أسوأ وضع لعضلات الوجه ومائة هو أفضل وضع، ويعتبر العلماء أن أى رقم أكثر من 85 وحتى 100 هو طبيعى لاعتماد النظام على المقارنة بين جانبى الوجه، وينقسم هذا التقييم إلى ثلاثة أقسام هى: 1. حالة الوجه أثناء الراحة. 2. حالة العضلات أثناء الحركة. 3. وجود حركات خاطئة. ويجب أن يتم عمل هذا التقييم فى بداية المرض وبعد ثلاثة أيام ثم على فترات لمعرفة مدى تقدم الحالة. ويشير الدكتور أسامة إلى أن علاج العصب السابع يستغرق بعض الوقت، وإن كانت هناك بعض الحالات التى تتحسن خلال أسابيع، ولكن فى معظم الحالات سيتعافى العصب بعد مرور فترة من الزمن تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر. ولكن لابد من معرفة أن العلاج عند بدء الحالة ضرورى جدا وله عدة دواعٍ: 1. وقف أو تقليل الالتهاب. 2. تخفيف الضغط على العصب فى موضع انحشاره. 3. العناية بالعين. 4. العناية بالعضلات.