بالأرقام.. دراسة حديثة تحذر من خطورة آثار الطلاق.. 70%من الزوجات حرمن من أولادهن كنوع من العقاب.. و30% من الآباء لم يروا أبنائهم.. 15% لديهم 4 أطفال.. و66% من أبناء المطلقين حالتهم النفسية سيئة

حذرت دراسة حديثة صادرة عن محاكم الأسرة من خطورة آثار الطلاق والتناحر بين الأزواج على الأبناء، حيث بلغ عدد من حرمن الأمهات من أبنائهن نسبة 70٪، فيما بلغت عدد الأباء الذى حرموا من أولادهم نتيجة الطلاق 30٪ من المطلقين.
وقالت الدراسة إن فترات عدم رؤية الأم لأبنائها تراوحت بين "6-12" شهر كحدأدنى، فيما وصلت الفترات فى بعض الحالات إلى"3-7" سنوات.
وعن فترات حرمان الأباء لرؤية أطفالهن تراوحت المدد فى الحد الأدنى من "9-15" شهرا، كما وصلت المدد فى الحد لأقصى ل"3-15" عاما.
وتابعت الدراسة أن أكبر نسبة من المطلقين لديهم ثلاثة أولاد هى 30 ٪،ثم من لديهم ولد واحد أو ولدان بنسبة 20 ٪ ونسبة المطلقين الذى لديهم أربعة أولاد بنسبة 15 ٪ .
فيما رصدت الدراسة أن 35 ٪من المطلقين من حديثى الزواج الذين لم ينجبوا أولاد بسبب التأجيل أو الأجهاض أو وجود مانع طبى.
فيما تم رصد أن أكثر عدد من أطفال المطلقين يقيمون مع المطلق وزوجته الجديدة بنسبة 30 ٪،فيما الأبناء الذى يعشون مع الأم وصلت نسبتهم ل25 ٪،وباقى النسبة 45٪ يعيشون مع أقارب الزوج أو الزوجة ويعانون.
وأبرزت الدراسة أن أكبر نسبة من أبناء المطلقين 66 ٪ الحالة النفسية لأبنائهم أصبحت أسوأ بعد الطلاق عما كانت عليه قبل الطلاق، بينما 34 ٪من أولئك الأطفال الحالة النفسية لهم قد أصبحت أفضل بعد الطلاق .
وشددت الدراسة على أن أحوال غالبية أولاد المطلقين المعيشية بعد الطلاق أصبحت سيئة بنسبة 55٪،كما أن 20٪ من أبناء المطلقين حالتهم المعيشة بعد الطلاق لم تتغير، فيما وصلت نسبة من تغيرت حالتهم المادية للأفضل من الأبناء بعد الطلاق 25٪.
وعن تسرب الأولاد من التعليم بسبب كارثة الطلاق أوضحت الدراسة أن نسبة 40٪ حرمن من التعليم بسبب الخلافات الزوجية،فيما استقرت الأوضاع التعليمية ل35٪ من أولاد المطلقين كما هى ولم تتغير،أما من تحسنت حالتهم بعد الطلاق فكانت النسبة 25٪.