عالة العالة هم بعضٌ من المغيبين ذوى العقول التى غُسلت بالأوهام والضلالات لاستغلالها وتجنيدها كآلة تنفذ أغراض من قاموا بتضليلهم من نشر الإرهاب والفوضى والفساد فى أرض وطنٍ نشأت لحومهم من خيراته وتمتعوا بأمنه وأمانه فلم تحفظ عقولهم المغيبة جميلاً ولم تراع أنفسهم المريضة فضلاً، بل راحوا وبكل خسةٍ وتحت ستارٍ كاذب من ادعاء نصرة الدين- والدين منهم براء- يقتلون أبناء وطنهم ويستحلون الدماء بعد فتاوى من جندوهم بتكفير من ثاروا عليهم ورفضوا حكمهم من أبناء الشعب والجيش والشرطة. والمُضلِلون والمُضلَلون ماهم إلا خونة، يعيشون عالة على هذا الوطن، تمتلئ نفوسهم بالحقد والكراهية، ولا يكفون الناسَ شرورهم.
وفى هؤلاء للشعر دورٌ: ياللى انت بتوجه سلاحك لأهلك وناسك مين اللى غيب عقلك مين اللى موت إحساسك وبالأكاذيب عمى بصرك وبالوهم ملا راسك مين اللى غفلك واستغلك واستغفلك علشان ما تبقى فى ايديهم آلة معقولة مش فاهم لأ استحالة طب تعالى نتفاهم ونشرح الحالة بتحرق وتكدر وتدمر وتفجر وبتقتل جنودك اللى بيحموا أرضك ويصونوا عرضك طب ده يبقى عقل ولا دى تبقى عمايل رجالة لما بتروع الآمنين اللى قاعدين واللى ماشيين واللى رايحين واللى جايين قوللى دا يرضى مين وانا بس باكلم العاقلين واللى للكلام واعيين وتأثر فيهم القوالة أما المغيبين واللى طعامهم تبن فى طوالة واللى مايعرفوا أصول ولا أى أصالة وارتضوا إنهم يبقوا عالة العالة الأمر فيهم لله يحاسبهم عالغفلة وعالضلالة ومصر هتعبرهم وهتفضل أم الدنيا وهتقضى على الإرهاب