سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف بريطانيا: الغربيات يلتحقن بداعش بحثًا عن الرومانسية والاستقلال والواقع مغاير.. طليق بريطانية يخنقها أثناء زيارتها لعائلتها فى باكستان لزواجها من آخر.. ومثليون يتظاهرون بالقبلات بمركز تسوق فى لندن
الإندبندنت : طليق خبيرة تجميل بريطانية يعترف بخنقها فى باكستان بعد زواجها من آخر قالت صحيفة الإندبندنت فى تقرير، أمس السبت، إن طليق خبيرة التجميل البريطانية سامية شهيد اعترف بخنقها حتى الموت أثناء زيارتها لعائلتها فى باكستان بعد زواجها من رجل لم توافق عليه عائلتها، إذ قالت الأسرة إنها توفيت إثر أزمة قلبية ولكن زوجها أبلغ عن اشتباهه فى "جريمة شرف". وقبل اعتراف طليقها "شودرى شكيل"، ألقت الشرطة القبض عليه وعلى أبيها احتياطيا للاشتباه فى القتل، وقالت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، إن تقرير الطب الشرعى للجثة أثبث أن "شهيد" قتلت. وقال الضابط المسئول عن التحقيقات لرويترز، إن الأب والزوج السابق قد مثلا أمام المحكمة، وإنه سيتم الإعلان عن مقتل سامية شهيد كجريمة شرف فور الحصول على جميع المعلومات. كانت سامية شهيد، 28 عاما، قد توفيت فى زيارة لمنطقة بنجاب بباكستان الأسبوع الماضى، وبينما قالت الشرطة إن الوفاة كانت عادية، اتهم زوجها الثانى سيد مختار كازام عائلتها بقتلها. وتزوجت سامية من زوجها الأول فى 2012 وانفصلت عنه فى 2013، ثم تزوجت مرة أخرى فى 2014، وأقامت فى دبى مع زوجها الجديد. مثليون ينظمون "مظاهرة" تقبيل فى مركز تسوق فى لندن
نظم نشطاء مثليين "مظاهرة تقبيل" فى فرع لمركز تسوق بمنطقة "هاكنى" فى لندن يوم السبت، بعدما طلب مسئولو الفرع من شابين مثليين عدم تشبيك أياديهم، بحسب تقرير للإندبندنت. وتجمع عشرات المثليين من الرجال والنساء والمتحولين جنسيا فى ممرات السوبر ماركت مقبلين بعضهم البعض كنوع من إبداء معارضتهم لمعاملة المكان للمثليين. كما قام "دراج كوين" -أى رجل يرتدى ملابس مبهرجة ومتعارف على أنها نسائية- بالرقص عند واجهة مركز التسوق من الداخل. وقال "الدراج كوين" رودنت ديكاى وعمره 22 عاما، للإندبندنت، إن الغرض من الظاهرة هو المطالبة بأن تكون الأقليات الجنسية محل نظر الناس. ويعود الأمر إلى يوم 8 أغسطس، عندما كان الشابين "توماس ريس" 32 عاما، وصديقه الحميم "جوش برادويل" 25 عاما، فى السوبر ماركت وطلب منهما رجل أمن أن يتبعاه إلى الخارج، قائلا لهما إن إحدى السيدات اشتكت من أنهما يتلامسان ويتصرفان بشكل غير لائق. وعُرض على الشابين بطاقة ب10 جنيهات استرلينية كتعويض، كما اعتذر مركز التسوق فيما بعد، ووعد باتخاذ اللازم بعد انتهاء التحقيق الذى فتحه فى الواقعة. وقال "ريس"، إنه كلما قام المثليون "بتشبيك الأيادى والتقبيل وإظهار عاطفتهم فى الأماكن العامة، كلما كان مجتمعنا صحيا أكثر". ومن جانبه، قال متحدث باسم مركز التسوق إنهم يتفهمون الرغبة فى تنظيم المظاهرة، مؤكدا أنه تم الاعتذار للشابين، ومضيفا أن "الفعالية تمثل فرصة للمجتمع أن يظهروا دعمهم". الغربيات يلتحقن بداعش بحثَا عن الرومانسية والاستقلال قالت "نيكيتا مالك"، وهى باحثة فى مؤسسة كويليام البحثية، إن واقع النساء تحت سيطرة داعش أبعد ما يكون عن الصورة الوردية التى يروج لها التنظيم فى مجلة "دابق" الناطقة بالإنجليزية، فقد احتوت المجلة على عدة مقالات تخاطب "الأخوات" وتقدم الحياة فى داعش على أنها مثالية، بل ونسوية وخالية من الضغوط الغربية على المرأة، بحسب تقرير للإندبندنت أمس السبت. وأضافت مالك للصحيفة البريطانية، أن تجنيد داعش للفتيات الغربيات يعتمد على الانطباع بتمكين المرأة ومشاركتها فى بناء الخلافة، مؤكدة إن العديد من الفتيات تفر إلى سوريا من مجتمعاتها الإسلامية المحافظة، حيث من المتوقع أن يتم تزويجهن بشكل تقليدى، ويشعرن بأنهن بذلك يثبتن أنفسهن. وتابعت الباحثة البريطانية إن هؤلاء الفتيات يرين سفرهن لداعش كمغامرة رومانسية ورحلة تمكنهن من الاختيار باتخاذهن قرار بالمغادرة، بل توجد شائعات بوجود مواقع للزواج تستطيع من خلالها "عرائس الجهاد" باختيار زوج لها. وقالت سارة خان، إحدى مؤسسات منظمة "إنسباير" التى تعمل بمجال مكافحة التطرف، إن دور النساء فى داعش يقتصر على أدوار الأم والزوجة وبعض الاستثناءات كالشرطة النسائية والممرضات، وإنه ما إن تصل فتاة لمناطق داعش حتى يتم تزويجها لأحد المقاتلين، وتُزوج لآخر ما إن يقضى زوجها الأول. ويقول الباحثون فى مؤسسة الحوار الاستراتيجى، إن مشاعر العزلة وتناقض الهوية والاضطهاد لكونهن مسلمات والرغبة فى المثالية ورؤية الخلافة كيوتوبيا، حيث يمكنهن الشعور بالانتماء هى كلها أشياء تجمع ما بين مجندات داعش الغربيات. ونقلت الصحيفة عن الشرطة الأوروبية "اليوروبول" فى تقريرها السنوى عن الإرهاب، أن النساء يمثلن "نسبة عالية" من بين الأوروبيين الفارين لداعش، بما فيها بريطانيا وبلجيكا، وبالخصوص هولندا. وقال اليوروبول، إن هؤلاء النساء قد يحاولن العمل على تجنيد أخريات من خلال الإنترنت ويمولن ويسهلن من عمل التنظيمات الإرهابية والالتحاق بها، حيث يسمح داعش للنساء الأجنبيات باستعمال الإنترنت على أساس أنهن سيتواصلن من خلاله مع "الأخوات" فى بلدانهن الأصلية. وقالت "خان" إنه مع تراجع داعش فى مناطق تواجدهم وتزايد صعوبة لحاق الأوروبيين بداعش فإن التنظيم بدأ فى دعوة الشباب للقيام بعمليات إرهابية فى بلادهم بدلًا من السفر لمناطق التنظيم.