حذرت دراسة أمريكية مؤخرًا من خطورة تناول المياه مباشرة من الصنبور، وأكدت أنها تتسبب فى إصابة الناس بمرض بالسرطان ، وهو أمر مروع خصوصا أن عددا لا بأس به من الناس مازالوا يشربون من "الحنفية". وجد الباحثون أن مياه الحنفية احتوت مجموعة من المواد الكيميائية عُرفت بال "PFAS" أو ال " polyfluoroalkyl and perfluoroalkyl" تأكد وجودها فى أغلب العينات التى تم استخلاصها من حوالى 36000 مصدر للمياه العذبة بداخل الولاياتالمتحدة وذلك على مدار فترة الدراسة التى دامت لعامين متصلين. وأكد الباحثون أن تلك المواد الكيميائية المذكورة والمتسببة فى تلويث مياه الشرب، دخلت مؤخرًا فى عدد من الصناعات أمثال "علب البيتزا الكرتونية، بعض أدوات الطبخ، الملابس، السجاد وحتى الأثاث" . كان عدد من العلماء حذروا من تكاثر مثل هذه المواد السامة فى البيئة المحيطة منذ حوالى عام، إذ وجدوا أنها تتسبب فى عدد من الأمراض منها السرطان والسمنة وتأخر سن البلوغ وكذلك انخفاض وزن حديثى الولادة.