7 متهمين فى سقوط الأهلي.. مارتن يول "ضيف شرف" الكلاسيكو.. أحمد عادل عبد المنعم "لم يحضر المباراة".. سعد سمير "الدماء لاتكفى".. صبرى رحيل "شاهد مشفش حاجة".. الكابيتانو ومؤمن "رهان خاسر"

هزيمة قاسية تلقاها فريق الأهلي من غريمه التقليدى الزمالك فى نهائى كأس مصر بثلاثية مقابل هدف ليتوج الأبيض باللقب للمرة الثانية أمام أعين أبطال الدورى العام وهو المشهد الذى أحزن عشاق الفانلة الحمراء لاسيما أن الفريق المدجج بالنجوم اعتاد الصعود لمنصات التتويج مراراً وتكراراً وهزيمة غريمه بسهولة طيلة السنوات العشر الماضية.
ويرصد "اليوم السابع" المتهمين السبعة بضياع كأس مصر من الأهلي..
مارتن يول
تشكيلة غير مفهومة وتغييرات مبهمة وعدم قراءة جيدة لسير أحداث المباراة نصبت الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى ضيف شرف للكلاسيكو لاسيما بعد أن كان المدرب البطل الرئيسى فى إهداء منافسه الزمالك بطولة الكأس.
سعد سمير
رغم الدور الذى لعبه مدافع الأهلي فى المباريات الأخيرة بتسجيله أهدافاً مؤثرة كانت سبباً فى صعود الأحمر لنهائى كأس مصر فضلا عن تعرضه لإصابة قوية فى بداية اللقاء من باسم مرسى مهاجم الزمالك إلا أن خروج سعد سمير بعد الإصابة كان قراراً ضرورياً لاسيما أن اللاعب مسئول بشكل مباشر عن الأهداف الثلاثة التى سكنت شباك فريقه وكانت سبباً فى خسارة اللقب.
أحمد عادل المنعم
حارس لا تشعر بالأمان بوجوده فى الملعب فرغم الكرات القليلة التى وصلته إلا أنه فشل فى التعامل مع أغلبها ويكفى فداحة الخطأ الذى ارتكبه فى الهدف الأول الذى سجله باسم مرسى لذا فإنه يعتبر حارس مرمى لم يحضر اللقاء من الأساس.
مؤمن زكريا
مستواه بات لغزاً محيراً لجماهير الأهلي فرغم مجهوده الوافر إلا أنه يواجه سوء حظ غريب وانعكس ذلك على أدائه فغابت خطورته المعهودة وتراجع مستواه الفنى والبدنى وبات لاعباً عادياً فى الفريق الأحمر بعدما كان أحد أهم قوة الأهلي.
حسام غالى
رغم أنه تعرض للطرد قبل دقائق من نهاية المباراة ولم يتأثر الفريق الأحمر كثيراً بخروجه ولكنه تصرف متهور لا يجب أن يصدر من قائد الأهلي الذى كان غائباً طيلة أحداث المباراة ولم يقدم تمريراته المتقنة.
صبرى رحيل
شاهد مشفش حاجة..هذا هو الوصف الأدق لصبرى رحيل ظهير أيسر الفريق الأحمر فى المباراة واللاعب الذى نال هجوماً عاصفاً من الجماهير الأهلاوية طيلة أحداث المباراة بفضل تراجعه الفنى والبدنى وسوء عرضياته.
الجهاز المعاون لمارتن يول
أن تكتفى بالصمت والمركب تغرق دون محاولة منك لإنقاذها بأى السبل تلك جريمة فى حق ناديك هذا ما فعله الجهاز المعاون للهولندى مارتن يول الذى ترك الحبل للغارب للمدرب يفعل ما يحلو له دون تدخل منهم لإبداء الآراء الفنية وخرجوا فى تصريحات واهية تكشف عن غيابهم تماماً عن صناعة القرار فى فريق الأهلي فلماذا التمسك بالمنصب دون جدوى على أرض الواقع.