أوباما يتناول العراق والأسلحة النووية فى خطابه بالأمم المتحدة

من المتوقع أن يخصص الرئيس الأمريكى باراك أوباما جزءا من الخطاب الذى سيلقيه الخميس القادم أمام دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط والوضع فى العراق وانتشار الأسلحة النووية خاصة فى إيران وكوريا الشمالية .
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن العديد من الموضوعات التى تناولها الرئيس فى خطابه العام الماضى مازالت على قائمة الأولوية .. مشيرا إلى أن "الوقت قد حان لإعادة إطلاق المفاوضات بدون شروط مسبقة، لمعالجة قضايا الوضع الدائم :الأمن للاسرائيليين والفلسطينيين، والحدود واللاجئين والقدس".
وأضاف أن الرئيس أوباما سيتناول التدخل الأمريكى فى العراق، مشيرا إلى أنه فى عام 2009 تمت إزالة الألوية القتالية الأمريكية من المدن العراقية، وتم تحديد موعد نهائى لإزالة جميع الألوية القتالية الأمريكية من الأراضى العراقية وتم الوفاء بذلك ولا يوجد سوى 50 ألف جندى لأداء مهام مدنية ولكنهم جاهزون لأداء مهام قتالية عند الضرورة .
وتوقع أن يمثل انتشار الأسلحة النووية أحد الموضوعات الرئيسية التى يتناولها خطاب الرئيس أوباما . وقال إن أوباما أشار ، فى خطابه أمام الأمم المتحدة فى عام 2009 ، إلى وضع إيران وكوريا الشمالية تحت الملاحظة بسبب انشطتهما النووية .وأشار إلى أن "حكومتى البلدين يجب أن تحاسبا إذا تجاهلا المعايير الدولية ووضعا أولوية السعى لامتلاك أسلحة نووية قبل الاستقرار الاقليمى والأمن وإعطاء الفرصة لشعبيهما ".
ونوه بأنه فى العام الذى تلى ذلك لم تكن هناك أى دلائل عامة تشير إلى أن كوريا الشمالية مستعدة للعودة إلى المحادثات السداسية حول برنامجها النووي، وانسحبت بيونج يانج من هذه المحادثات فى أبريل 2009 .
وكانت الأمم المتحدة فرضت مجموعة رابعة من العقوبات على إيران فى يونيو الماضى لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم . وتتهم الولايات المتحدة إيران باستمرار انتهاك عقوبات الأمم المتحدة .
ومن المقرر أن يعقد الرئيس أوباما عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من قادة العالم على هامش دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومن بينها لقاء مع رئيس الوزراء الصينى وين جياباو ورئيس الوزراء اليابانى ناوتا كان وقادة مجموعة الآسيان .