خدوجة فنانة ليبية تمنت طويلاً قضاء رمضان فى مصر..والسنة دى حققت حلمها

فى نظرة أكثر قرباً على ما جنته الحروب فى ليبيا، رحلت الفنانة خدوجة صابر بأسرتها لتنجو من قصف ربما كان سيلحق بها أذى، وجاءت لمصر لتوصل رسالة بكل ما أوتيت به من قوة فنية وثقافية مؤمنة بأن مصر ستظل بلد الأمن و الآمان رغم كل ما يحدث، وأن الأوطان لا تقدر بثمن.
فى زيارات متقطعة كانت تلحظ خدوجة أن شهر رمضان فى مصر له مظاهره الخاصة، ونكهته التى لم ترها من قبل فى أى مكان آخر، فبين صوت طبلة المسحراتى وشعائر التراويح فى مسجد الحسين، كانت خدوجة تجد ضالتها الرمضانية التى تشعرها بشهر رمضان الحقيقى التى تنتظره كغيرها من المسلمين فى كل مكان.
وتحكى خدوجة عن عشقها لرمضان فى مصر ل اليوم السابع وتقول "انا بقالى 3 سنين مقيمة فى مصر، وقبل كدة كنت باجى زيارات، بس دايماً كنت بتمنى أحضر رمضان هنا، الناس بتبستغرب إنى فى رمضان هنا مش بحب أروح أقعد فى كافيهات أو خيم رمضانية، لأنى بحب أتواجد فى الزحمة مع الناس و أروح الحسين والسيدة زينب، رمضان فى الأماكن دى ليه طعم تانى خالص".
وعن الطقوس الرمضانية فى مصر تحكى خديجة "سبحان الله البلد دى ربنا مديها روح فى كل حاجة، يعنى رغم الظروف الاقتصادية إلا أن الخير فى مصر له شكل غريب، ومن أكتر المناظر اللى بتفرحنى إنك تبقى ماشى وقت الفطار والمغرب يأذن متخافش تلاقى الشباب بيوزعوا التمر والعصاير فى الشارع، والناس تقولك اتفضل تعالى مش عزومية مراكبية، ده غير موائد الرحمن اللى موجودة فى كل مكان، وتنزل وتاكل وتتقابل بأحسن مقابلة، المصريين طيبين بشكل غريب ربنا مديهم حاجات حلوة مهما روحت بلاد مش هتلاقيها، الناس عندها بشاشة مش عادية، ومن الطقوس اللى مش بتلاقيها غير فى مصر هى المسحراتى اللى بيصحى الناس كل يوم وهو مبسوط وصوت طبلته بيرن فى القلب يفرحه، ولازم أجيب الفانوس كل سنة، و بدعى دايماً ربنا يحمى البلد دى ويزيدها خير على خيرها وطيبة على طيبة الناس اللى فيها"
موضوعات متعلقة..
بالصور.. مغترب بالأردن يصاب بالشلل وأصدقاؤه يناشدون الخارجية إعادته لمصر
11 لوحة مش هتفهميها إلا لو حبيبك مغترب.. عن الوجع والفرح فى الحب عن بعد