بالصور.. لجنة التضامن بالبرلمان تناقش ميزانية المجالس القومية.. مساع لزيادة رسوم إصدار شهادات الميلاد.. ومطالب بضم شهداء الشرطة والجيش لقوائم المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء

عقدت لجنة التضامن بالبرلمان اجتماعًا اليوم الخميس، لمناقشة الميزانية العامة للدولة فيما يخص المجالس القومية، بحضور عدد من ممثلى وزارات: التخطيط، والمالية، والتضامن، وذلك برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى.
وفى البداية، قال عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، إن ميزانية المجلس القومى للأمومة والطفولة هذا العام المالى 1016/2017 بلغت 4 مليون و940 ألف جنيه بزيادة 940 ألف جنيه عن موازنة العام الماضى، مطالبا ممثل وزارة المالية بالكشف عن سبب هذه الزيادة، وتابع: "اللجنة مع دعم مجلس الأمومة والطفولة بشكل كامل، ولكن لابد أن نتأكد من أن هذه الزيادة يتم استغلالها فى الوجه المناسب".
وطالب عبد الهادى القصبى، من المجلس القومى للأمومة والطفولة بضرورة الاستفادة من جميع المنح الخارجية التى يتم تخصيصها للشباب، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما فى جميع أحاديثه يشيد بدور الشباب، ولذا لابد من الاستفادة بخبراتهم فى جميع المجالات.
وأوضح أن هناك بعض المنح التى لم تستغل بشكل مناسب فى الآونة الأخيرة، وهذا يثقل كاهل الدولة بالأعباء وزيادة الميزانية عليها.
وعلقت هالة أبو على، الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، خلال كلمتها باجتماع لجنة التضامن، قائلة إن المجلس ليس فى حاجة إلى زيادة الموازنة العامة، ولكن فى احتياج شديد إلى تشريعات فيما يخص زيادة رسوم المواليد، بزيادة جنية إضافى لتصبح 2 جنيه، كما يحتاج المجلس أيضا إلى تفعيل الدستور الذى يحقق استقلالية المجلس القومى للأمومة والطفولة.
وبشأن المنح، أضافت أنه كان يجب عدم الاعتماد على جمعية واحدة فقط فى المنح، ولكن بسبب الظروف التى تمر بها الدولة بشكل عام بعد ثورة 25 يناير، لم يعد المجلس يعمل بكامل طاقته.
ومن جانبه، قال سيد أحمد، ممثل وزارة المالية، إن زيادة ميزانية المجلس القومى للأمومة والطفولة، تعود لعدد من الأسباب منها النتائج المترتبة على قانون الخدمة المدنية، موضحًا أن هناك خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من خلال بعض الموارد منها فرض رسوم جنيه زيادة على شهادات الميلاد.
وبالحديث عن وضع المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، قال سيد أبو بيه، رئيس المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، إن المجلس قام بصرف مستحقات 783 شهيدًا من أحداث ثورة يناير وأحداث محمد محمود الأولى والثانية وماسبيرو، وكذلك صرف مستحقات 5259 مصابًا بالكامل، ولا يوجد سوى 57 ملفًا تحت الدراسة للفحص لنقص الأوراق المطلوبة، وعلى الرغم من ذلك هناك اتهامات دائما بالتقصير.
وأضاف "أبو بيه" أن هناك محاولات دائما للتطوير وتقديم أفض الخدمات، حتى يصل الحق لأصحابه فقط، وتابع: "ليس من المعقول أن يتم وضع اسم تاجر مخدرات مات فى حادثة على مدرسة أو شارع".
وأوضح إن المجلس يقدم العديد من الخدمات لأسر الشهداء منها، تعويضات وصلت إلى 100 ألف جنيه لكل شهيد، و3000 آلاف جنيه معاش لأسرة الشهيد، بالإضافة إلى الرعاية الصحية فى الداخل والخارج، وإعفاء الدولة من الرسوم المدرسية والجامعية، والتكريم المعنوى بإطلاق الأسماء على المدارس والشوارع.
وأكد الأمين العام للمجلس، أنه قبل 25 يناير كان هناك إهمال كبير من جانب الدولة لرعاية أسر الشهداء والمصابين، على الرغم من أن مصر لديها شهداء منذ 1956 وبعدها مصر خاضت العديد من الحروب وسقط فيها العديد من الشهداء.
وتابع أبو بيه قائلاً: "بنشتغل فى مكان غير آدمى لا يصلح للعمل وبأقل الامكانيات، إلا أننا نقدم نشاط متكامل لأسر الشهداء والمصابين".
وأشار إلى أن تركيز المجلس على أبناء الشهداء من خلال تنظيم رحلات تعويضية، لغرس قيمة الولاء والحب لهذا البلد.
فيما قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، أنه لابد أن يضم المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين الجميع، وألا يقتصر الأمر على حادثة أو واقعة بعينها.
وأوضح "أبو حامد" أن هناك الكثير من النقد الذى يوجه للمجلس فى وسائل الإعلام، ودائما هناك اتهامات بالتقصير، وأنه لم يقم بعمله على الوجه الأكمل.
وعلق سيد أبو بيه، رئيس المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، على حديث النائب قائلاً إن وسائل الإعلام لا تسلط الضوء على ما يقدمه المجلس من فعاليات، وهناك بعض الشكاوى من أسر شهداء الاتحادية لعدم ضمهم فى المجلس.
وأوضح "أبو بيه" أن بعض أسر الشهداء والمصابين يسعون لابتزاز المجلس، حيث أن مطالبهم يكون فيها مغالاة ولا تتناسب مع حجم الإصابة، وهناك من يطالبون بمستحقات مالية، وهم فى الأساس لا علاقة لهم بالأحداث التى يكفلها المجلس.
وفى الأثناء، طالب عاطف إمام، مدير عام بوزارة التخطيط، بضرورة إدراج شهداء الشرطة والجيش ضمن قوائم المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، وذلك تقديرًا وعرفانا لما يبذلونه من تضحيات فى سبيل الدفاع عن الوطن على أن يتم هذا الأمر بسرعة.
وبالحديث عن المجلس القومى لذوى الإعاقة، قال أشرف مرعى، رئيس المجلس القومى لذوى الإعاقة إن المجلس توصل إلى وجود فيديوهات على الإنترنت لتجنيد المعاقين فى "داعش".
وأوضح أن المجلس يسعى من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية تدريب ذوى الإعاقة لتجنب الوقوع فى مثل هذه الكوارث، إلا أن مقر المجلس لا يصلح لتقديم تلك الخدمات، وهناك مساعى لبناء مكان مثالى يليق بالأشخاص ذوى الإعاقة.
موضوعات متعلقة..
المجلس القومى لذوى الإعاقة: توصلنا لفيديوهات تثبت تجنيد المعاقين فى داعش