حالة من الترقب الشديد يعيشها حسام عاشور لاعب وسط النادى الأهلى، فى ظل خروجه من التشكيل الأساسى لفريقه –على غير العادة- فى حقبة الهولندى مارتن يول المدير الفنى الحالى، والذى يعتمد على حسام غالى بشكل أساسى، بينما لم يستقر على زميله فى الوسط حتى هذه اللحظة، فتارة يدفع بعاشور وأخرى يعتمد على أحمد فتحى فى مركز الدفندر وأحيانا يمنح الفرصة لعمرو السولية. حسام عاشور الذى لم يذق طعم دكة البدلاء منذ تصعيده للفريق الأول فى حقبة البرتغالى مانويل جوزيه الثانية أى منذ قرابة ال12 عاما، وهو فى ال18 من عمره، بدأ يزامل دكة البدلاء منذ تولى الهولندى مارتن يول المسئولية الفنية للفريق، على الرغم من مشاركة اللاعب بشكل أساسى فى عهد جميع المدربين سواء المحليين أو الأجانب منذ تصعيده للفريق الأول. ونجح حسام عاشور فى إقناع كافة مدربى الأهلى ومنهم جوزيه وحسام البدرى ومحمد يوسف، وفتحى مبروك،الإسبانى خوان كارلوس جاريدو وعبد العزيز عبد الشافى وبيسيرو طوال هذه الفترة، بسبب إجادته للتمريرات القصيرة والعرضية، وحفاظه على نسق اللعب ولياقته البدنية والذهنية العالية والتزامه التكتيكى والخططى. ولم يحظ مسمار الأهلى بنفس الحظ مع المنتخب، بسبب وجود أكثر من لاعب مميز فى وسط الملعب فى السنوات الماضية مثل أحمد حسن وحسنى عبد ربه ومحمد شوقى، وحاليا محمد الننى وطارق حامد وإبراهيم صلاح، وذلك باستثناء فترة الأمريكى بوب برادلى الذى اعتمد على عاشور لبعض الفترات. مارتن يول يهدد سطوة حسام عاشور على تشكيلة الأهلى الأساسية بشكل كبير، فى ظل عدم اقتناعه التام بإمكانيات المسمار، وهو الأمر الذى يهدد أيضا تجديد صاحب الثلاثين عاماً للنادى الأهلى لفترة أخرى، فى ظل انتهاء تعاقده مع النادى الأهلى بنهاية الموسم القادم. أخبار متعلقة : الأهلى "يُصبح" على جمهوره بهدف مؤمن زكريا "العالمى" فى الحدود أحمد الشيخ يغيب عن مران الأهلى بسبب "البرد"