علم "اليوم السابع" أن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة سيلتقى نهاية الأسبوع الجارى بممثلين من غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، ورؤساء شركات توريد خاصة، ومسئولين من لجنة متابعة وإعداد برامج القمح، وذلك لمناقشة احتمالية استيراد كميات من القمح الإيرانى، وتحديد الشركات التى ستتولى عملية الاستيراد خلال الفترة القادمة. وأكدت مصادر مطلعة باتحاد الصناعات أن قضية القمح الروسى دفعت "رشيد" إلى ضرورة البحث عن بدائل تساعد على حل الأزمة التى قد يتعرض لها السوق، وأشارت المصادر أن هناك العديد من الأسواق البديلة مثل فرنسا والولايات المتحدة، لافتة إلى أن السوق الإيرانى يتمتع بميزة غير متوافرة فى الأسواق الأخرى، وهى أن سعر التوريد يقترب من سعر القمح الروسى والذى ينخفض عن أسعار الأسواق الفرنسية والأمريكية. وأوضحت المصادر أنه فى حالة الوصول إلى اتفاق فى هذا الأمر سيتم اختيار 3 شركات كحد أقصى لتولى عملية التوريد، بكميات يتم تحديدها من قبل هيئة السلع التموينية. وكان رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبى أمانى، قد أبدى رغبة واستعداد بلاده لإمداد مصر بما تحتاجه من أقماح لتعويض نسبة العجز بعد قرار روسيا بحظر تصدير أقماح حتى ديسمبر القادم.