مباراة الأهلى وشبيبة القبائل الجزائرى فى دور الثمانية لدورى أبطال الأفريقى والمقرر إقامتها يوم الأحد القادم ليست مجرد مباراة ولكنها بمثابة رد اعتبار للكرة المصرية أمام الفريق الجزائرى المحظوظ، الذى فاز على الإسماعيلى والأهلى فى الإسماعيلية وتيزى أوزو على التوالى ليصل بعدد نقاطه إلى تسع بعد الفوز على هارتلاند، ولذا فعلى الجميع أن يتناسى جميع القضايا ويقف خلف الأهلى فى هذه الموقعة الشرسة مثلما فعل الجزائريون خلف الشبيبة خاصة أن فوز الأهلى سيزيد من فرص صعود الأهلى والإسماعيلى معا عن المجموعة الثانية، لاسيما أن الإسماعيلى سيخوض لقاء هام فى نفس المرحلة وعليه الفوز. وكان الله فى عونه للعب فى نهار رمضان بعد الرفض المتزمت من مسئولى هارتلاند الذين سبق وأن وافقوا بعد الاستضافة الرائعة للفريق أثناء تواجده فى الإسماعيلية فى لقاء الذهاب ولكن تراجعوا بعد وصولهم لبلدهم وكأنهم كانوا يخشون مواجهة الإسماعيلى. نعود للقاء الأهم بالنسبة للأندية المصرية التى تشارك فى دورى الأبطال وأرى أن جميع الألوان لابد أن تتوحد تحت علم مصر خلف الأهلى وأن يتناسى الجميع الخلافات حول قضية الموسم "جدو والزمالك" وأن ينسى رجال الجبلاية خلافاتهم ويساهموا فى استقبال وتأمين الفريق الجزائرى حتى لا تكون لهم حجة لأننا نريد هزيمتهم فى الملعب وليس بأفعال خارج الملعب وإن يسبق الزملكاوية والإسماعلاوية إلى استاد القاهرة قبل الأهلوية لأن مصلحة مصر تقتضى فى هذه المباراة سوى بفوز مطمئن للأهلى فى هذه الموقعة. وأقول ذلك لإننى لاحظت خارجين عن النص عقب لقاء الذهاب بين الأهلى والشبية فى تيزى أوزو والتى انتهت بخسارة الأهلى بهدف نظيف بمعاونة الحكم التوجولى الذى نجح فى تحقيق الهدف الذى حضر إلى الجزائر من أجله أقصد بالخارجين بعض المواقع التى تنسب نفسها لنادى الزمالك أو جماهير الزمالك ونشرت، بعض فيديوهات يدعون إنها تدين لاعبى الأهلى فى موقعة تيزى أوزو التى وصفها البعض بالحربية نظراً لما ضمته من أحداث لا يمكن أن تمس الرياضى بأى حال إذا وصل الأمر بأن يعتدى رجال الأمن على لاعبى الأهلى داخل الملعب بحجة الدفاع عن الحكم المساعد الذى خرج براية غير مفهومة لاحتساب تسلل على محمد شوقى عند إحرازه هدف التعادل للأهلى وتم إلغاء الهدف بعد مرحلة من الاعتراضات بين الفريقين والحكم والأمن الذى اعتدى على لاعبى الأهلى بكل قوة دون وجود سبب مقنع لتواجدهم فى هذا المكان وكأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة للاعتداء على لاعبى الأهلى، ولو أن هذه المواقع سجلت اللحظات الأولى لهذه الموقعة لعلموا براءة لاعبى الأهلى ولكنهم ساروا وراء قناة الجزيرة الرياضية التى تذيع دائماً ما يدين الأندية المصرية وتخفى ما يكون فى مصلحتهم. أتمنى إن الجميع خلف الأهلى لأنه أى نتيجة بخلاف فوز الأهلى فى هذا اللقاء قد تمنح الشبيبة تذكرة الصعود رسمياً والأمل فى إحياء صعود الأهلى والإسماعيلى معاً فوزهما معا على الشبيبة وهارتلاند الذى قد يظهر بعيد عن سباق الصعود لضعف مستواه.