"زقزوق": الاحتفال بنصر العاشر من رمضان ليس بدعة

أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، أن شهر رمضان ليس شهر الصوم والمشقة بل هو شهر بركة كانت فيه معظم انتصارات المسلمين كما أنه شهر الانتصارات على الشرور والآثام ،مضيفا أن الاحتفال بانتصار العاشر من رمضان ليس بدعة فمن المعروف أن لكل أمة من الأمم أياما تعتز بها.
وأشار زقزوق إلى أن نصر العاشر من رمضان زلزل الأرض من تحت أقدام العدو و لم يكن ذلك صدفة بل كان بالإيمان وبالهدف وإرادة لم تقهر فنصر العاشر من رمضان نصر للأمة كلها، مضيفا أننا استفدنا من تلك الحرب قيمة الانتماء، موضحا أننا فى حاجة إلى روح انتصار العاشر من رمضان لكى تتقدم مصر وتكون مثلا يحتذى به.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الفكر الإسلامى، والذى احتفل خلاله بذكرى انتصار العاشر من رمضان بحضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بينما غاب عن الحفل الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر نظرا لقيامه بأجازته السنوية.
من جانبه أكد الدكتور على جمعة ، مفتى الجمهورية، أن يوم العاشر من رمضان من الأيام التى يجب أن نذكرها ونذكر بها فكان يوم فرحة كبيرة ونصر عظيم وفيه رفعت الرؤوس و قويت العزيمة، مضيفا أنه كان لابد لمصر ولجيشها ولكل العرب والمسلمين أن ينتصروا على العدوان والطغيان فنحن أمة السلام وديننا الإسلام.
وأضاف المفتى أننا أمة إسلامية تدعوا إلى السلام لكننا لا نقبل أن تحتل أراضينا أو أن نطرد من ديارنا، لكن الله أعطانا قوة ردع يسمع عنها العدو فيرتعد، مشيرا إلى أن حرب رمضان علامة فارقة فى تاريخ العسكرية المصرية و نقطة مضيئة فى تاريخ الإسلام و تاريخ مصر، لذلك فإن كل من يحتل أرضنا ويخرجنا من ديارنا يجب أن نحاربهم ونؤدبهم ونسترجع أرضنا.
وأشاد المفتى بالإعداد لحرب العاشر من رمضان ووصفه بالإعداد السليم الذى تم فى السر والذى يحسد عليه المصريون ويدرس فى المدارس فذلك توفيق من الله ونعمة أنعم بها علينا.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العاشر من رمضان هو يوم من أيام الكرامة فى العصر الحديث، فهو يوم النصر لمصر والإسلام، كذلك هو يوم الإنتماء للدين والوطن والأمة ويوم تلاحم الجيش والشعب.