سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافقة مشروطة من البرلمان لشريف إسماعيل.. لجنة بيان الحكومة تلزمها بتنفيذ التوصيات للحصول على كارت المرور.. وكيل المجلس: "النواب" صاحب القرار النهائى.. وبكرى: نثق فى قدرة "عبد العال" على إدارة الجلسة
يستعد مجلس النواب لأسبوع ساخن ابتداء من الأحد المقبل، خلال فتح باب النقاش لأعضاء المجلس حول بيان حكومة شريف إسماعيل، لحسم الموقف تجاه تجديد الثقة لها من عدمه والمقرر أن تكون تلك الفترة وفقا للدستور 10 أيام. يأتى ذلك بعدما انتهت لجنة دراسة بيان الحكومة، برئاسة السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب، من تقريرها والذى أكد على موافقة لجانه السبع مع الالتزام بتنفيذ توصيات الأعضاء تجاه كل محور. السيد الشريف : وافقنا بشرط تنفيذ توصياتنا قال السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، رئيس لجنة دراسة بيان حكومة شريف إسماعيل، إن الأمانة العامة تعد صياغة التقرير النهائى للجنة ليسلم لرئيس المجلس الدكتور على عبد العال ويعرض على البرلمان فى جلسة الأحد القادم، لافتا أن التقرير سيعرض رؤية اللجان المتخصصة السبع، وما توصلت إليه بمحاور البيان، موضحا أنها انتهت بالموافقة على بيان حكومة شريف إسماعيل مع الالتزام بتنفيذ الملاحظات التى قدمها الأعضاء. وشدد الشريف ل"اليوم السابع"، أن المجلس سيكون صاحب الحق الأصيل فى حسم الموقف تجاه بيان الحكومة، ليبدى الأعضاء رأيهم فيه، لافتا أنه يثق فى قدرة على عبد العال رئيس المجلس لإدارة الجلسة وستعتمد طريقة منح الكلمات على إعطاء الأولوية لكل من يتقدم لهيئة المكتب بطلب وسيكون إعطاء الكلمة لرؤساء الهيئات البرلمانية أولا. وأوضح أن الدكتور على عبد العال رئيس المجلس سيعرض على النواب مدة الوقت التى ستتاح من خلاله الكلمة لكل نائب وسيكون ذلك بقرار المجلس، لافتا أن بث الجلسات من عدمه قرار يعود للمجلس وأن هيئة المكتب فى تواصل دائم مع الدكتور على عبد العال. مصطفى بكرى: تقدمت بطلب لمنح الأعضاء 5 دقائق للكلمة وبث الجلسات من جانبه، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب إن الدكتور على عبد العال رئيس المجلس يتعامل بديمقراطية ويعطى الكلمة بقدر المستطاع وفقا لما هو مسجل فى وقت كل نائب، لافتا أنه يطالب بأن يمنح العضو 5 دقائق على الأقل، ومن ثم يتوجب عندما يفتح باب التقدم لطلب الكلمة يجب أن يمنح الجميع الكلمة ولا يغلق باب النقاش حتى يستنفد حقهم لأنها قضية مهمة. وأضاف بكرى ل"اليوم السابع "، أن المعتاد بالبرلمان هو أن يتم منح الكلمات وفقا لطلبات النواب بالجهاز الالكترونى أو بتوجهه لطلب الكلمة من خلال ورقة على أن يبدأ المجلس بمنح الكلمات لرؤساء الهيئات البرلمانية ثم باقى الأعضاء. شرعى صالح: نثق فى قدرة "عبد العال" بمنح الكلمات وفقا لضوابط اللائحة وأوضح شرعى صالح، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر بلدى، أن الجميع يرى أن الدكتور على عبد العال قيمة قانونية وله قدرة على القيادة ولديه خبرة فى أداء الممارسة البرلمانية على أكمل وجه وأفضل أداء. وشدد أن جموع نواب مصر لديهم من الحس الوطنى القادر على تفهم طبيعة المرحلة وخطورتها والتعاون المرن بين برلمان مصر والحكومة وأنه يتعين على الجميع أن يسير فى خطين متوازيين لخدمة الوطن و المواطن. وأوضح أن إدارة الجلسة منوطة برئيسها و هو قادر على أن يعطى الكلمة وفقا لضوابط اللائحة. محمد فؤاد:سنكون أمام صراع حقيقى ضد الزمن ومن جانبه، أكد محمد فؤاد، المتحدث الرسمى للهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن البرلمان سيكون أمام صراع حقيقى ضد الزمن، لافتا أن الجلسات ستكون على مدار أربعة أيام خلال أسبوعين وستكون جلسة صباحية ومسائية لإتاحة الفرصة لكلمات نواب لن تقل عن 400 نائب. وأشار أنه وفقا للائحة سيكون لرؤساء الهيئات البرلمانية الحق أولا فى الحديث 20 دقيقة ثم تتبعها كلمة للأعضاء، ثم يتحدث كل عضو 5 دقائق من على المنصة وليس من موقعه، لافتا أن ترتيب الكلمات سيكون مرتبطا بإعلان جدول أعمال الجلسة. وشدد أن رئيس الجلسة ليس له دور كبير سوى ترتيب الكلمات، ولا يوجد تخوف من اتهاماته بالانحياز وسيكون له دور تنظيمى بحت متوقعا أنه سيعطى قيادة هذه الجلسة للوكلاء. موضوعات متعلقة.. وكيل النواب للجنة بيان الحكومة: التقرير النهائى سيكون بدرجة حماس توصياتكم الموافقة على برنامج الحكومة فى "جيب الوزراء".. الأحد يبدأ البرلمان مناقشة البيان.. ورؤساء لجان دراسة المقترح يعلنون: موافقتا ضرورة وليست اختيارا.. ولسنا فى مجال للصدام مع أى جهة لنصل لبر الأمان