يوم الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، شهد مسجد الحسين زحاماً كبيراً من المريدين، كما شهد الضريح العديد من الممارسات الشعبية، كتعليق الورود ووضع السبح والصور عليها، احتفالاً بهذا اليوم. ومن ضمن مظاهر الاحتفال قيام أحد الأفراد بتخطى حاجز الضريح، ومسحه بالمناديل الورقية، وتوزيع تلك المناديل على الجموع المحيطة، كنوع من التبرك، على أن يتضمن المنديل وردة من الورود المعلقة. المشهد نفسه تكرر بمسجد النساء، وتحديداً قبل صلاة الجمعة، حيث قامت إحدى السيدات بمسح قبلة المصلين بالعطر والمناديل الورقية، مع الحرص على الاحتفاظ بتلك المناديل كنوع من التبرك، والتحصن من الشرور.