سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. مأساة ثلاثة أطفال قتلت والدتهم على يد جارتيها ببنى سويف.. الزوج:فقدت سندى فى الدنيا وأنتظر القصاص.. شقيق المجنى عليها:المتهمتان استغلتا "فرح" أمام المنزل وقتلتا شقيقتى فى عيد ميلادها
ثلاثة أطفال لم يتجاوز عمر أكبرهم 8 سنوات، دفعتهم ظروف سفر والدهم للعمل بإحدى الدول العربية، بأن تكون الأم هى كل شىء فى حياتهم، فهى تلعب دور حنان الأم، والدور الرقابى للأب فى ظل غيابه عن المنزل للبحث عن فرصة عمل. وفى الوقت الذى تعلق الأطفال الثلاثة "زياد" 8 سنوات، و"محمد" 5 سنوات، و"فرحة" 8 أشهر، بوالدتهم التى كانت بمثابة كل شىء فى حياتهم، فقد الصبية الأم فى غمضة عين، فى يوم عيد ميلادها. رصد "اليوم السابع" بالصور والفيديو المأساة التى تعيشها أسرة هالة عبد الفتاح أحمد "25 سنة"، والتى لقت مصرعها عقب قيام جارتيها بقتلها بآلة حادة فى بنى سويف. الزوج مع أولاده الثلاثة فى البداية قال أحمد رياض "28 سنة" زوج المجنى عليها، إنه تلقى اتصالا تليفونيا أثناء عمله فى دولة قطر، يفيد بمقتل زوجته على يد جارتيها وهما زوجات أبناء شقيقه فى ذات الوقت. وأضاف الزوج، أنه ترك عمله واستقل أول طائرة إلى القاهرة، حيث تمكن من حضور جنازة زوجته ودفنها فى مقابر القرية، متابعا، "فقدت كل شىء بعد وفاة زوجتى، فقدت سندى فى هذه الدنيا". وأشار الزوج إلى أن زوجته، كانت تعد لحفلة عائلية لعيد ميلادها مع والدتها وزوجات أخواتها، إلا أنها ذهبت إلى منزلها، لإحضار ابنها الأكبر زياد، متابعا، "دخلت عليها جارتاها صابرين وفاطمة، وقامت صابرين بقتلها بآلة حادة فى الظهر، مستغلة الأصوات العالية التى كانت فى الخارج، لعقد أحد الأفراح أمام المنزل". الزوج والأولاد مع شقيق المجنى عليها وطالب الزوج من وزير الداخلية والعدل، تطبيق القانون والقصاص من قتلة زوجته وأم أولاده، مشيراً إلى أنه ينتظر الحكم العادل. وبحزن شديد تحدث محمد عبدالفتاح، شقيق المجنى عليها "هالة عبدالفتاح"، حيث أكد أنه كان وأخواته فى دولة قطر، وتلقوا خبر مصرع شقيقتهم، مشيراً إلى أن مشادة كلامية حدثت قبل الحادث بيومين، زاعماً إلى أن الجارتين أعدتا العدة لقتل شقيقته، مستغلتان "دوشة أحد الأفراح" الموجودة خارج المنزل، وانهالت إحداهن عليها بآلة حادة. شقيق الأم يحمل الرضيعة فرحة وأضاف شقيق المجنى عليها إلى أن القاتلة، لم تستجب لتوسلات ابن أختى "زياد" والذى يعانى الآن من حالة نفسية سيئة، وحالة من الفزع والهلع، بعدما شاهد مقتل والدته أمام عينيه، مشيراً إلى أنه رفض وأخواته تقبل العزاء فى شقيقتهم إلا بعد الحصول على حقها وحق أولادها بالقانون. من ناحية أخرى رفض زوج المجنى عليها أن يتحدث إلى نجلة الأكبر زياد الذى شاهد الجريمة، نظراً إلى الحالة النفسية التى يمر بها الطفل، كما رفض نشر صورة المجنى عليها. الأب مع الابن الأكبر زياد كان اللواء محمود العشرى مدير أمن بنى سويف قد تلقى إخطارا من العميد هشام غريب مأمور مركز شرطة الواسطى، بوصول هالة عبد الفتاح أحمد مدبولى، 25 سنة، ومقيمة بقرية ميدوم التابعة لدائرة المركز، جثة هامدة، إثر تلقيها طعنة نافذة فى الظهر. دلت التحريات الأولية للمباحث الجنائية بإشراف العميد خلف حسين مدير مباحث المديرية ورئاسة المقدم أحمد الدسوقى، رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، أن خلافات وقعت بين المجنى عليها، وجارتيها وهما زوجاتان لنجلى شقيق زوجها فى نفس الوقت، وتدعيان "صابرين. ى. م"، و"فاطمة .م"، استخدمت إحدهما آلة حادة وطعنت المجنى عليها، لتسقط المجنى عليها جثة هامدة، قبل أن يتم نقلها للمستشفى المركزى بالواسطى، وتحرر وقتها المحضر رقم 1276 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة الواسطى، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق الحزن يخيم على أطفال المجنى عليها زياد يحمل شقيقته الصغرى فرحة فرحة الابنة الصغرى للمجنى عليها