10 لاعبين أفارقة يعشقهم المصريون.. كوارشى أعاد الدورى للزمالك بعد غياب 6 سنوات.. أمونيكى احترف فى لشبونة عبر البوابة البيضاء.. فيلكس وحسام حسن ثنائى خطير فى الأهلى.. أنطوى هداف الدورى بالإسماعيلى

دائما ما تتعلق الجماهير المصرية ببعض اللاعبين الأفارقة، الذين يتألقون مع الأندية المصرية سواء الأهلى أو الزمالك أو فى أندية الأقاليم، وهو ما يجبر أندية القمة عادة على الدخول فى مفاوضات جادة للحصول على خدمات هؤلاء اللاعبين.
ويظل اللاعب الأفريقى له طابع خاص عند الجمهور المصرى، وكثيراً ما يتوسمون خيراً فيهم ويعلقون آمالهم عليهم، خاصة أن معظم الأفارقة يأتون فى مركز رأس الحربة.
نستعرض أسماء بعض اللاعبين الأفارقة الذين تألقوا فى الدورى المصرى وحققوا نجاحات كبيرة مع أنديتهم: -
1 – إيمانويل كوارشى
الغانى كوارشى أحد أهم المهاجمين الأفارقة، الذى تعاقد معه الزمالك خلال فترة الثمانينيات وتحديدا موسم 1983/ 1984، استطاع أن يحقق للزمالك لقب الدورى فى هذا الموسم بعد غياب ست سنوات، بتسجيله هدف التعادل فى شباك الأهلى.
كون ثنائيا شهيرا مع فاروق جعفر، وأصبح هداف الزمالك فى الموسم الأول له برصيد ستة أهداف، كما حقق بطولة أبطال الدورى الأفريقى مع الزمالك عام 1984.
2 – إيمانويل أمونيكى
ثانى أفضل صفقات الزمالك الأفريقية بعد كوارشى، تعاقد الزمالك معه قادما من جوليوس بيرجر النيجيرى عام 1991، حقق مع الزمالك بطولتى دورى، ورحل عنه عام 1994 إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى، انتقل بعدها لبرشلونه الأسبانى.
3 – أحمد فيلكس
أشهر المهاجمين الأفارقة الذين شاركوا مع الأهلى وكون ثنائيا رهيبا مع حسام حسن، حضر إلى القلعة الحمراء موسم 1993 /1994، كان يبلغ من العمر وقتها سبعة عشر عاماً.
قضى خمسة مواسم مع الأهلى، حقق خلالها تسع بطولات، وأحرز 48 هدفاً، وفى عام 1998 وافق الأهلى على طلبه بالاحتراف فى اليونان، عاد بعدها إلى الزمالك فى بداية الألفية بناء على رغبة حسام حسن، إلا أنه لم يوفق ورحل بعد ستة أشهر فقط قضاها داخل البيت الأبيض.
4 – جون أوتاكا
يعد من أفضل المهاجمين الأفارقة الذين حضروا إلى الدورى المصرى، بدأ مشواره باللعب للمقاولون العرب موسم 1997/1998، لكنه لم يوفق، انتقل بعدها للإسماعيلى موسم 2000/2001، وحصل على لقب هداف هذا الموسم برصيد 17 هدفا وحقق لقب كأس مصر.
ترك الإسماعيلى وانتقل إلى السد القطرى بعد تألقه بشكل لافت للنظر، ولم يستمر كثيرا فى الدورى القطرى الذى انتقل منه إلى مونبيليه الفرنسى وانتقل بعده إلى العديد من الأندية الفرنسية ثم خاض تجربة ناجحة بالدورى الإنجليزى.
5 – جيلبيترو
سباستيان جيلبيرتو حضر للأهلى عام 2001 وحتى 2010، حقق خلالها 21 بطولة بالإضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية عام 2006، كون بعرضياته ثنائيا قويا مع مواطنه فلافيو ويعدان أشهر ثنائى أفريقى فى تاريخ الأهلى.
6 – فلافيو
بدأ مشواره مع الأهلى عام 2005 قادماً من بيترو أتليتكو الأنجولى، صبر عليه مسئولو القلعة الحمراء كثيرا بعدما صادفه سوء حظ غريب فى أول مواسمه مع النادى، حيث لم يحرز سوى هدف واحد، إلا أنه فى الموسم الثانى حقق الأنجولى نجاحاً كبيراً، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 17 هدفا، وأحرز هدفين فى كأس العالم للأندية باليابان عام 2006.
يرتبط مع جماهير الأهلى بعلاقة وطيدة ولا تنسى الجماهير هدفه فى المباراة الفاصلة الدورى أمام الإسماعيلى عام 2009، الذى حصل به الأهلى على درع الدورى.
7 – جون أنطوى
من أفضل المهاجمين الغانيين فى الدورى المصرى بالرغم من أن بدايته لم تكن فى الأهلى أو الزمالك، حيث تألق مع الإسماعيلى وحقق لقب هداف الدورى، الأمر الذى جعل معظم الأندية تتفاوض معه للتعاقد معه، وهو ما جعله ينتقل للشباب السعودى الموسم الماضى، ثم يعود فى بداية الموسم الحالى إلى الأهلى مقابل مليون دولار، إلا أنه لم يقدم المردود الجيد.
8 – أنطوان بل
تعاقد المقاولون العرب مع الأسطورة الكاميرونية أنطوان بل لتدعيم مركز حراسة المرمى فى إطار بنائه لفريق جديد قادر على المنافسة محلياً وقارياً موسم 1982/1983، الذى يعد الموسم الاستثنائى للحارس بعدما أصبح نصف الفريق بل كان أكثر من ذلك فى بعض المباريات.
تألق أنطوان بل بشكل خيالى مع ذئاب الجبل، الذى كان يخوض موسمه الخامس فقط فى الدرجة الممتازة لم تستقبل شباكه سوى سبعة أهداف فقط طوال الموسم.
هناك مباراتان شهيرتان للحارس الكاميرونى الشهير لن تنساهما الجماهير المصرية أمام الأهلى واللتين انتهتا بفوز المقاولون 2-0 و2-1 على التوالى ليقترب أكثر من اللقب، وقال وقتها علاء ميهوب مهاجم الأهلى "كنا نلاعب أنطوان بل وحده".
وواصل أنطوان بل تألقه فى المباراة الحاسمة أمام الزمالك فى المراحل الأخيرة من الموسم والتى انتهت بالتعادل السلبى، ليحرم الفريق الأبيض من التفوق على المقاولون ويحققون لقب الدورى.
9 – كريم عبدالرزاق
النجم الغانى كريم عبدالرازق تعاقد معه المقاولون العرب صيف 1982 قادما من أشانتى كوتوكو، ليصبح أول لاعب متوج بالكرة الذهبية الأفريقية يشارك فى الدورى المصرى، لكن عبد الرزاق لم يشارك الفريق حملة تتويجه ببطولة أبطال الكؤوس 1982 لانضمامه بعد إغلاق قائمة الفريق الأفريقية.
بدأ عبد الرزاق كريم موسم 1982-1983 مع المقاولون العرب فى الدورى بقيادة المدرب الإنجليزى مايكل إيفرت، ومع الحارس الكاميرونى أنطوان بل والجيل الذهبى للمقاولون بقيادة ناصر محمد على وحمدى نوح وجمال سالم وسعيد الشيشينى ومحمد رضوان وعبودة وعلاء نبيل.
كان عبد الرزاق هو صانع الألعاب الذى اعتمد عليه المقاولون فى موسمه التاريخى.. الذى توج فيه بلقب الدورى للمرة الأولى والوحيدة فى تاريخه حتى الآن، متفوقاً على الأهلى والزمالك.
10 – ستانلى
هو مهاجم وادى دجلة الحالى وهداف الدورى حتى الآن برصيد 10 هدفا بعد مرور 19 أسبوعا من الدورى.
يشارك مع وادى دجلة منذ الموسم الماضى بعد صفقة انتقال حر، أحرز فى الموسم الماضى 15 هدفاً، احتل بها المركز الثالث فى قائمة الهدافين.
انهالت على المهاجم النيجيرى العديد من العروض من الزمالك وسموحة داخل مصر، والوداد البيضاوى المغربى والشعب الإماراتى خارجيا.
موضوعات متعلقة:
- بالفيديو.. شاهد أشهر 7 أهداف للأفارقة فى مباريات القمة
- مهاجم أورلاندو: "الإرادة" و"المهارات" سلاحنا لمحاربة "خبرة" الأهلى