هلال: الطالبات يلبسن النقاب أيام الامتحانات فقط

فى ملتقى طلاب جامعات الدلتا..

أكد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن النقاب ممنوع بالمدن الجامعية والامتحانات، وعلى من تريد دخول الجامعة أن تقبل شروطنا، ومن لا تريد فعليها الذهاب إلى مكان آخر لتتصرف فيه كيف تشاء، مؤكداً أن النقاب عادة وليس عبادة، وأننا لاحظنا أن العام الماضى زادت نسبة المنتقبات 30% خلال أيام الامتحانات، وبعد الامتحان تتحررت الطالبات من النقاب، وهناك بعض الطلاب تم الإمساك بهم فى المدينة الجامعية متخفين خلف النقاب.
واعترف هلال بوجود مشاكل بالتعليم العالى تم حل 80% منها، ولكن نقص الموارد المالية هو المشكلة.
جاء ذلك اليوم السبت، فى ملتقى طلاب جامعات الدلتا فى مصيف بلطيم بكفر الشيخ، بحضور وزير التعليم العالى ورؤساء جامعات طنطا والمنصورة وبنها والزقازيق وكفر الشيخ والمنوفية.
وانتقد هلال نظام الدعم الحالى للسلع كأنبوبة البوتاجاز والسولار، والتى يصل دعمهما إلى 25 ملياراً، 8 مليارات للبوتاجاز و17 للسولار، وللأسف مراكب الصيد تهرب السولار فى عرض البحر وتبيع اللتر بدولارين، وأن 70% من الشعب لا يستحقون الدعم وضرب مثالاً بالغنى الذى لديه سيارة يشترى سولاراً مدعماً، فما ذنب الفقراء الذين لا يصل إليهم هذا الدعم.
وأضاف هلال، أن الصحة والتعليم يحصلان على 10 مليارات فقط، ولابد من زيادة ميزانية التعليم لأن معظم الأبحاث العلمية الموجودة فى الأرفف لا تتناسب مع متطلبات السوق، لذا سوف ترتبط الأبحاث العلمية فى المرحلة المقبلة بما تحتاجه السوق، وأن هناك مجلساً أعلى للعلوم والتكنولوجيا يترأسه رئيس الوزراء ويضم فى عضويته 8 وزراء و9 علماء وأصحاب شركات كبرى مثل مجدى يعقوب وأحمد زويل وساويرس، وسوف يوجهون البحث العلمى، وستكون أبحاثنا العلمية فى المرحلة القادمة فى مجال تقنية مياه البحر والطاقة الشمسية وسرعة الرياح.
أما عن الجامعات الخاصة والتى هيأت لأصحاب الأموال التحاق أبنائهم بمجموع أقل من الجامعات الحكومية بكليات القمة، قال إن "الجامعات الخاصة فى كل مكان فى العالم وإن فى المجتمع طبقات وربنا خلقنا طبقات لا أعرف ما سبب كثرة الكلام فى هذا الموضوع، وكل ما نفعله نحدد المجموع فى الكليات الخاصة ونحكم الرقابة عليها فقط، ولكن لا أستطيع أن أمنع أحدا دخول الكليات التى تناسبه ما دام حصل على المجموع الأقل التى تشترطه الكلية وهيدفع فلوس، وإن الجامعات الخاصة وصلت ل23 جامعة خاصة".
مشيرا إلى أن البحث العلمى هو المحرك الهام للتنمية وبرغم أن دول مثل الصين واليابان وخاصة ماليزيا التى كانت مستنقعات اتجهوا للبحث العلمى والتعليم والابتكار تقدموا ولكننا لضعف الموارد المالية كان علينا الاتجاه للاثنين معا التنمية الاقتصادية والبحث العلمى.
وعن تقليل الاغتراب بالنسبة لطلاب الجامعات ويكون الطالب قريب من محافظته قال هلال يتم تحويل 10% من الطلاب المتقدمين وهذا يعادل من 60 إلى 65 ألف طالب سنويا يتم تحويلهم لنفس الكليات التى التحقوا بها قريبة من محافظاتهم المشكلة لدينا جامعات طنطا والإسكندرية والمنصورة، لأن الكثافة فى منطقة الدلتا كبيرة لذا التحويل لها صعب.
وعن التحاق الطلاب الأدبى لكليات الهندسة واستغراب الطلاب ذلك قال هانى هلال هذا الطالب الذى يلتحق بكلية الهندسة وهو أدبى فهو علمى متأدب بمعنى أنه كان علمى رياضة فى المرحلة الأولى فى الثانوى العام ولم يحصل على مجموع وحول فى المرحلة الثانية للأدبى ولكن بعض كليات الهندسة احتاجت المزيد من الطلاب فيمكن التحاق هؤلاء بكلية الهندسة بعد إجراء اختبار فى مادة الرياضيات بالوزارة وإن نجح يلتحق بكلية الهندسة.
وأكد الوزير تشجيعه للطلاب، فالطالب الأول فى أى مجال من المجالات سواء الجانب الوجدانى من شعر وتمثيل ومسرح وجانب علمى الأول على الجامعة سيحصل على 500 جنيه مكافأة كل شهر لمدة 10شهور سنويا.
وعن تقليص جداول الامتحانات قال الوزير هذا اتجاه العلم الحديث كله، ففى فرنسا وكنت مستشارا ثقافيا فيها كان طلاب الثانوية العامة يمتحنون فى اليوم مادتين مثلا رياضيات وفيزياء أما اعتراض الطلاب تهريج ومن العام المقبل سيكون كل يوم امتحان.