أكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض تمسك السلطة بورقة المصالحة المصرية، مشيرا إلى أن المصالحة تصب فى مصلحة الفلسطينيين أنفسهم أولا وأخيرا ، فمن شأنها دعم العمل لتحقيق هدف إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى. وقال فياض فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو اليوم فى بروكسل: "إن برنامج بناء هياكل الدولة الفلسطينية الذى بدأ العام الماضى سيستمر لمدة سنتين"، موضحا أن هياكل الدولة الفلسطينية ومؤسساتها ستكون كاملة البناء فى العام القادم، بحيث يمكن الحديث عن دولة فلسطينية فيما لو أتت العملية السياسية ثمارها. وطالب إسرائيل بالعمل من أجل بناء الثقة مع الفلسطينيين عن طريق وقف تدخلاتها الأمنية فى الأراضى الواقعة تحت إدارة السلطة الفلسطينية، ووضع حد للمستوطنات والتوقف عن كل الإجراءات غير الشرعية. ورحب فياض بالتزام الاتحاد الأوروبى بالمساعدة من أجل رفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة وتأمين فتح المعابر لتأمين دخول وخروج البضائع والأشخاص من وإلى القطاع، مما يسمح بتنشيط حركة الاقتصاد فيه، موضحا أن اتفاقية 2005 تشكل أساسا جيدا لذلك، ولا بد أن نشدد على ضرورة تأمين ممرات آمنة بين قطاع غزة والضفة الغربية.