سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وكيلا البرلمان" منصب احتكره الحزب الوطنى المنحل قبل 2011..وحصل عليه عضوان يشاركان لأول مرة فى المجلس بعامى 2012 و2016.. حزب الوفد استطاع حصد مقعد الوكيل فى برلمانين متتاليين.. والتربيطات تحسم المقعد
يعد منصب "وكيلى مجلس النواب"، أهم أبرز المناصب تحت القبة بعد منصب رئيس المجلس، وشهد المنصب تشابهات بين برلمان 2012، وبرلمان 2016، حيث استطاع حزب الوفد حسم أحد منصب الوكيلين خلال المجلسين. الحزب الوطنى المنحل احتكر منصب الوكيلين قبل ثورة يناير احتكر الحزب الوطنى المنحل منصب الوكيلين، قبل ثورة 25 يناير، حيث جرت العادة دائمًا أن يكون وكيلا المجلس إحداهما يمثل كتلة العمال والآخر يمثل الفئات، وفى برلمان 2000 مثل منصب الوكيلين كل من الدكتور آمال عثمان كممثلة عن الفئات، والسيد راشد كممثل عن العمال. تكرر المشهد فى برلمان 2005 عندما استطاع الحزب الوطنى احتكار المنصب فى البرلمان الثانى على توالى، حيث حسم نصبا لوكيلين كل من عبد العزيز مصطفى ممثلا عن العمال، وزينب رضوان ممثلة عن الفئات، وكلاهما كان ينتميان للحزب الوطنى. شخصيات تفوز لأول مرة تشغل منصب الوكيلين فى برلمانى 2012 و2016 وبعد ثورة 25 يناير شهدت منصب الوكيلين تحت القبة مفاجآت عديدة، حيث شغل فى برلمانى 2012 و2016 منصب الوكيل، شخصيات فازت لأول مرة فى مجلس النواب، وهما أشرف ثابت القيادى بحزب النور فى برلمان 2012، وسليمان وهدان، القيادى بحزب الوفد فى برلمان 2016. كما شهد المنصب أيضًا فوز الوفد بمنصب وكيل فى مجلس 2012 و2016، حيث فاز محمد عبد العليم دواود عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى برلمان 2012، فيما استطاع سليمان وهدان حسم المقعد على حساب علاء عبد المنعم فى 2016. هاشم ربيع: المنصب يحسمه الحزب أو الائتلاف الممثل للأغلبية فى البرلمان يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منصب الوكيل دائمًا ما يحسمه الحزب أو الائتلاف الذى يمثل الأغلبية فى البرلمان، موضحًا أن هذا ما حدث فى برلمانات ما قبل 2011. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ل"اليوم السابع"، أنه منذ بداية 2012 بدأت يكون هناك تربيطات حول هذا المنصب، حيث فى 2011 استطاع النور بالتربيط مع الإخوان على الحصول على منصب الوكيل، باعتباره أنه كان ثانى حزب لديه مقاعد تحت القبة، فيما استطاع الوفد بالتنسيق مع عدد من المستقلين والأحزاب حسم المقعد الثانى للائتلاف على حساب ائتلاف دعم مصر. وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن الوفد لديه قدرة كبيرة على تجميع المستقلين حوله، وهذا ما تم فى برلمانى 2012 و2016 ليستطيع الحصول على مقعد الوكيل فى برلمانين متتاليين.