تسبب الثلاثى أحمد الشيخ وجون أنطوى ومحمد حمدى زكى لاعبو فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى فى أول أزمة بين البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للفريق، وإدارة النادى برئاسة محمود طاهر، ففى الوقت الذى يرحب فيه الخواجة برحيلهم فى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الجارى، أعلن محمود طاهر رئيس النادى تمسكه ببقائهم فى الفترة المقبلة لأسباب نرصدها فى التقرير التالى: **جون أنطوى دفع الأهلى حوالى مليون و200 ألف دولار لشراء المهاجم الغانى من نادى الشباب السعودى مع بداية الموسم الحالى لتعزيز هجوم فريقه، وعقدت الإدارة الحمراء آمالا عريضة على اللاعب ونجاحه فى إحداث نقلة مع الفريق إلا أنها فوجئت باستبعاده نهائيا من المباريات الأخيرة بقرار من البرتغالى بيسيرو، بداعى عدم قناعة الأخير بإمكاناته. المدير الفنى أعلن ترحيبه ببيع اللاعب فى الشتاء والرحيل لأى ناد آخر ممن يتفاوضون معه فى الوقت الحالى وعلى رأسها السد القطرى، إلا أن رغبته اصطدمت برفض قاطع من جانب محمود طاهر الذى أعلن تمسكه ببقاء المهاجم الغانى، مؤكدا أنه ليس من المعقول أن يدفع النادى كل هذا المبلغ وفى نهاية الأمر يرحل دون الاستفادة منه. **أحمد الشيخ فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، نجح الأهلى فى شراء أحمد الشيخ صانع ألعاب المقاصة مقابل 6.5 مليون جنيه تم سدادها لإدارة النادى الفيومى، ورغم ذلك لم يشارك اللاعب فى أى مباراة رسمية مع الفريق حتى الآن باستثناء لقاء خيتافى الودى الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى. الجهاز الفنى لم يمانع رحيل اللاعب فى الشتاء الجارى لوجود تخمة عددية فى مركز صانع الألعاب لوجود رمضان صبحى وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان وصالح جمعة، إلا أن إدارة النادى وتحديدا محمود طاهر يرفض مطالب بيسيرو ويتمسك باستمرار الشيخ إيمانا منه بامتلاك اللاعب لقدرات فنية وبدنية متميزة لكنه يحتاج لفرصة حقيقية من أجل التعبير عن نفسه أمام جماهير النادى. **جدو الصغير فى بداية الموسم الجارى تسبب تعاقد الأهلى مع محمد حمدى زكى الشهير ب"جدو" الصغير فى أزمة له مع إدارة نادى الاتحاد السكندرى التى أصدرت بيانا وقتها هاجمت فيه القلعة الحمراء بسبب تعاقدها مع اللاعب الذى لم يكن مرتبطا بعقد مع ناديه، ولم يحظ اللاعب بفرصة المشاركة مع الفريق حتى الآن مما يجعله مرشحا للرحيل فى الوقت الذى يتمسك به مجلس الإدارة فى الاستمرار مع الفريق.
