كلما زاد الحر زاد مكسبه ورزقه، يتمنى من قلبه "تولع" كمان وكمان، علشان الناس تلجأ له وتشرب من عنده العرقسوس والتمر هندى والخروب والسوبيا والكركديه. يقف محمود السيد عبد العظيم، دبلوم تجارة، فى ميدان العتبة بعربة عليها أنواع مختلفة من المشروبات المصرية، يصيح كل فترة، طرّى على قلبك يا عطشان، التمر يطفى النار، مانجه طبيعى من بيتها. يقول محمود: رغم إن فصل الصيف فصل صعب الشغل فيه، والبعض بيهرب منه وتكتر الإجازات، ولكنه موسم شغل مهم جدا عندنا، وكلما زاد الحر زاد الإقبال على المشروبات والعصائر لرخص ثمنها وارتفاع قيمتها الغذائية – يعنى ممكن أعمل فى اليوم ب 30 جنيها وأحيانا 50 جنيها فى موسم الأوكازيونات والأعياد. ويضيف: العربية بتقدم العصائر والمشروبات الشعبية أرخص كتير من المحلات، وحاولنا أن نغير ونعمل عصائر فراولة ومانجه وبرتقال، ولكنها لم تجد نفس إقبال المشروبات الشعبية.