استمعت الشرطة البلجيكية طيلة أكثر من عشر ساعات للرئيس السابق للكنيسة البلجيكية الكاردينال جادفرند دانيلز بوصفه شاهدا، إثر مداهمة الشرطة لمنزله فى 24 يونيو فى إطار التحقيق حول تحرش رجال دين بقاصرين. واتهم الكاردينال دانيلز بالتكتم على أعمال التحرش التى قام بها أفراد من أسقفيته عندما كان على رأس الكنيسة من 1979 إلى 2009، بعد اعتراف أسقف بروج، غرب بلجيكا، روجيه فانجيلو بتحرشه بفتى على مدى سنوات.وفتحت النيابة العامة البلجيكية التحقيق على خلفية اتهامات بانتهاك العفة والاغتصاب وعدم تقديم المساعدة لأشخاص مهددين. وينص القانون البلجيكى على إنزال عقوبة السجن بين ثمانية أيام وسنة لكل من يتستر على أفعال يعاقب عليها القانون. ولكن المشكلة أن أعضاء الكنيسة ملتزمون بالحفاظ على سر الاعتراف والسر الكنسى. وبعد ايرلندا وألمانيا والولايات المتحدة والنمسا، تلطخت سمعة الكنيسة البلجيكية فى أواخر إبريل بفضائح التعدى على أطفال، وأرغم أسقف بروج (غرب) على الاستقالة. وكان قد أقر بمعاشرة قاصر لفترة طويلة فى الثمانينات.