أفرجت الحكومة الفرنسية عن السنغالى لامين دياك الرئيس السابق الاتحاد الدولى لألعاب القوى بكفالة، بعد التحقيق معه فى قضية الفساد وغسيل الأموال وتمويل المعارضة السنغالية مع إصدار قرار بمنعه من السفر. وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقدمت بشكوى للحكومة الفرنسية ضد دياك بالفساد وغسيل الأموال وتمويل المعارضة بعد تحصلهم على معلومات تفيد بأنه طلب من فالنتين بالاخنيتشيف رئيس الاتحاد الروسى لألعاب القوى مليون ونصف دولار، من أجل تمويل ماكى سال ممثل المعارضة فى السنغال فى حملة دعايته للانتخابات الرئاسية أمام عبد الله واد. ونفى رئيس الاتحاد الروسى للقوى إجراء مثل هذه المحادثة مع دياك خلال التحقيقات، كما نفت الحكومة السنغالية التمويل من السيد دياك، وأكدت أنه مجرد مواطن سنغالى ولم يدعم الحكومة بأية أموال. وتم الافراج عن رئيس الاتحاد الدولى للقوى بكفالة مع منعه من مغادرة فرنسا، وتم معاقبته بالإيقاف من قبل الاتحاد الدولى، بناء على توصية من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لدعمه لنظام استخدام المواد المنشطة.